تفتح اليوم الغرفة الجزائية الثالثة بمجلس قضاء العاصمة ملف 15 شخصا تم ايقافهم خلال مشاركتهم في مسيرة نصرة الرسول صلي الله عليه وسلم بالعاصمة وبالتحديد بالسكواربعد أن وجه لهم وكيل الجمهورية تهمة التحطيم العمدي لملك الغير. وقد تم ايقاف المعتصمين الذين لم يتجاوزون ال20 سنة في أحياء مختلفة بالعاصمة كحي العربي بن مهيدي وشارع أول ماي وحي باب الوادي وحي بور سعيد بعد تردديهم عبارات تمجد الارهاب كما رددوا عبارات الحزب المحل ، وقاموا بتاريخ الوقائع بالتعدي بالعنف على رجال القوى العمومية، ورشقوهم بالحجارة، إضافة إلى ذلك قاموا بالتهجم على فندق السفير ومقر الخطوط الجوية الجزائرية والسكة الحديدية، كما اغتنموا فرصة المسيرة وتعرضوا لبعض المواطنين الذي شاركوا في المسيرة وقاموا بسرقتهم. وقد تم الاستماع للمتهمين من طرف وكيل الجمهورية يوم الاحد الماضي حيث امر بايداع 09 منهم رهن الحبس الاحتياطي فيما استفاد البقية من الافراج المؤقت ،وتبين من الملف ان المتهمين حسب تصريحات اهاليهم، قد راحوا ضحية سلفيين وإرهابيين تائبين طلبوا منهم أن يمشوا في مسيرة الجمعة الفارط، وذلك من أجل استغلالهم وخدمة مصالحهم الشخصية، ومن جهة أخرى ردد الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم ال 20 سنة عبارات مختلفة عند سماعها توحي لنا بعودة الفيس المحل منها "عليها نحي وعليها نموت" ، كماتم توقيف قصر من بين المشاركين. وعادت القضية للواجهة بعد استئناف المتهمين الاحكام الابتدائية الصادرة في حقهم والقاضية بادانته بالحبس غير النافذ 09 اشهر و50 الف دينار غرامة مالية مع إلزامهم بدفع 03 ملايين دينار لمقر الخطوط الجوية الجزائرية وفندق السفير كتعويض عن الخسائر التي احصوها نتيجة اعمال الشغب التي قاموا بها.ل العبور في فضيحة تهريب المفرقعات