حذر أطباء أخصائيين في علاج أمراض المعدة والقولون فئة الشباب خاصة من تناول المشروبات الطاقوية التي تروج بكثرة خلال الآونة الأخيرة بالأسواق مقابل اسعار مغرية جدا نتيجة مقربة انتهاء صلاحيتها مما جعل الشباب يتهافت على اقتنائها دون التأكد من تاريخ إنتاجها ومصادرها وهذا راجع حسب ما أكده عدد من الأولياء والمستهلكين الى الغياب شبه التام لأعوان مصالح مراقبة الجودة و الأسعار وقمع الغش التي من المفروض عليها اتخاذ إجراءات ردعية ضد أصحاب المصانع الذين ينتهزون كل نهاية السنة فرصة ترويج بقية مختلف سلعهم قبيل شهر جانفي المقبل لربح المال وهناك من يقوم بتغيير تواريخ إنتاج وانتهاء صلاحية المواد خاصة سريعة التلف كالاجبان والمشروبات الغازية والطاقوية والشكولاطة وغيرها مما تنعكس سلبا على صحة وسلامة المستهلك بصفة عامة حيث تتكرر الظاهرة بالأسواق التي تشهد حركة منقطعة النظير كسوق المدينة الجديدة وخلال زيارتنا الخفيفة التي طالتنا لفت انتباهنا توافد الشباب المراهق على اقتناء تلك المشروبات الطاقوية مع علم أصدقائهم من أجل التقدم الفوري لاقتنائها خوفا من نفاذها في ظل سعرها المغري غير مبالين بمختلف الانعكاسات التي قد تصيبهم جراء تناولها دون الالتفاتة لتاريخ انتهاء صلاحيتها أما عن تناوله المفرط لبعض الشباب فقد صرح الطبيب بأنها تشكل خطرا عليهم لهدا من الضروري على المسؤولين اخد الموضوع بجدية والتشديد من حملات التفتيش لمختلف الاسواق من اجل ردع الباعة والتجار العشواءين المخالفين لتعليمات الوزارة والدين باتوا يروجون ما يحلوا لهم دون رخصة او ماشابه دلك المهم ربح المال على حساب مستهلكين يجهلون مصدر مختلف المواد سيما خلال نهاية السنة ليبقى المستهلك الضحية الاولى في ظل تلاعبات كل من اصحاب المصانع المنتجة بالاضافة الى تجار وباعة المناسبات الدين يخاطرون بصحة المواطن البسيط