فيما طالبت بتوحيد الصفوف لإنجاح مسيرة الكنفدرالية وتأسيسها رسميا دعت سبع نقابات من الوظيف العمومي لقطاعات التربية والصحة والتعليم العالي، ما يزيد عن 2 مليون عامل وممثليهم، إلى توحيد الصفوف لإنجاح مسيرة كنفدرالية النقابات المستقلة وتأسيسها رسميا، للرد على تحركات السلطة التي فرضت تنفيذ شبكة الأجور الجديدة دون أي استشارة، و قانون عمل جديد هو في مرحلته النهائية، وثلاثية دون مساهمة ومشاركة النقابات المستقلة. وشرعت كل من النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية SNPSSP، النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية SNPSP، النقابة الوطنية الجزائرية للنفسانيين SNAPSY، والاتحاد الوطني لعمال التربية UNPEF، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني SNAPEST المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES، النقابة الوطنية لأساتذة تعليم الشبه الطبيSNPEPM في اجتماع نظم مساء أول أمس الثلاثاء بمقر النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية بتنصيب اللجنة الوطنية التقنية لتحضير الملف القانوني الذي سيودع لدى وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إضافة إلى تحضير مطالب مشتركة للموظفين والعمال خاصة في ظل التردي الفظيع للقدرة الشرائية جراء التضخم الذي تعرفه العملة الجزائرية. وأفاد البيان الذي تحصلت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منه، أنه وبعد نقاش جاد ومسؤول خلص الحضور إلى تأكيد توسيع الثلاثية إلى النقابات المستقلة أمام فشل الثلاثية في تركيبتها الحالية لحل مشاكل الموظفين والعمال، وإشراك النقابات المستقلة في إعداد وصياغة قانون العمل قبل المصادقة عليه، مع إشراك النقابات المستقلة في المجلس الاقتصادي الاجتماعي. وقد طالبت النقابات السبعة التي توحدت تحت تسمية كونفيدرالية النقابات المستقلة بإلغاء المادة 87 مكرر من القانون 90/11 وتحسين ظروف العمل والخدمة العمومية، مشددتا على التوزيع العادل للثروة وضبط سياسة للأجور تماشيا وغلاء المعيشة التي يشهدها الجزائريون. كما لم تهمل الكنفدرالية التي تنتظر الاعتماد من قبل وزارة العمل تحيين منح المناطق على أساس الأجر القاعدي الجديد للشبكة الاستدلالية للأجور لسنة 2007 بدل سنة 1989، وإعادة النظر في تشكيل مجلس الإدارة لصندوقي الضمان الاجتماعي ومعادلة الخدمات الاجتماعية مع تفعيلها لبناء سكنات وضمان الشفافية والنزاهة في التوزيع. وأكدت النقابة من خلال البيان، فإنه أضحى أكثر من أي وقت مضى رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل التأسيس الرسمي لكنفدرالية عمالية قادرة على رفع التحدي، لأن النضال من أجل مطالب مشتركة لجميع الموظفين والعمال لا يمكن أن تحققها أي نقابة قطاعية".
