تحضيرا لموسم الاصطياف تواصلت جلسات العمل لبلدية تلمسان، على مدار اليومين الماضيين، أين تم خلالها التطرق إلى جملة من المواضيع الهامة والمحاور الأساسية التي لها صلة مباشرة بواقع حياة المواطن، لا سيما وأن أعضاء المجلس الحالي وبرئاسة رئيسه خواني محمد يعملون برنامج عمل يهدف أساسا إلى تغيير ما اعتبروه واقع غير مريح أصبح يميز يوميات المواطن التلمساني خلال السنوات الأخيرة. جلسات العمل لبلدية تلمسان تركزت أساسا على الوقاع التنموي للبلدية وضرورة النهوض به في عديد المجالات باستعمال واستغلال الإمكانيات التي تتوفر عليها البلدية باعتبارها باعتبارها تتمتع بالمؤهلات التي تمكنها من استرجاع مكانتها على جميع المستويات، وعلى رأسها الجانب السياحي الذي تتمتع به بلدية تلمسان وهو ما تضمنته جلسات العمل هاته، أين ركز المشاركون على الواقع السياحي والتحضير لموسم الاصطياف بوضع كافة الإمكانيات الممكنة أمام المصطاف سواء أكان من تلمسان أو من مناطق أخرى أو أجنبيا، أين شمل برنامج العمل بهذا الخصوص تهيئة وتسيير الشواطئ خلال موسم الاصطياف والبدء بتهيئة الشواطئ بما يلزم وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة قبل لضمان الخدمة والاستغلال الحسن مع توفير الأمن وتعميمه، بالإضافة إلى كافة الشروط الممكنة لضمان موسم اصطياف ناجح، المؤسسات التربوية ولا سيما الابتدائيات لطالما أخذت حيزا معتبرا من جل نقاشات أعضاء المجلس البلدية لتلمسان سابقا كانت هذه المرة أيضا من بين أهم محاور جلسات العلم للمحليين، حيث خصص الصندوق المشترك للجماعات المحلية التابع لبلدية تلمسان مبلغا ضخما لتهيئة المدارس الابتدائية والبدء بالمؤسسات الأكثر تضررا والتي استفادت من مبالغ مالية ضخمة بالتركيز أولا على صيانة المراحيض الكتامة والطلاء وتحسين ظروف التمدرس لدى التلاميذ الذين لطالما عانوا بتلك المؤسسات التربوية نتيجة الوضع السيئ الذي تتواجد عليه الابتدائيات بتلمسان والتي معظمها يعود إلى عقود خلت ما يستوجب ترميمها وإعادة وجهها الحقيقي.
