توزيع 10042 وحدة سكنية قبل نهاية السنة

فيما بقيت 1837 وحدة ضمن البرنامج التكميلي لوهران

تواصل وهران إستهلاك برامجها السكنية التي رصدت لها ميزانية ضخمة للوصول إلى التخفيف من حدة أزمة السكن التي خنقت الولاية، وأضافت عليها أعباء بتشكل حزام من بناءات القصدير عبر مختلف ضواحي الولاية، حيث قدر عدد ذلك بأكثر من 16 ألف بيت قصديري.
وحسب مديرية السكن والتجهيزات العمومية، فإنه من أصل 12905 وحدة سكنية مقررة، سيتم توزيع نحو 10042 وحدة سكنية قبل نهاية العام الحالي، ليكتمل العدد المتبقي، والذي هو في طور الإنجاز خلال الثلاثي الأول من العام القادم.
وللتذكير، فإن وهران استفادت من أكبر نسبة من صيغة السكن الإجتماعي التساهمي بالوطن.
وحسب نفس المديرية، فإنه ما بين 19992009 تم تسجيل نحو 67996 وحدة سكنية تم تسليم منها نحو 32447 وحدة، فيما تبقى 22400 في طور الإنجاز، منها وحدات في إطار السكنات الإجتماعية التساهمية، والأخرى في البرنامج الإجتماعي، وقد تم تسليم نحو 7095 بحي الياسمين وحي الصباح وإيسطو، وبقيت نحو 1837 وحدة ضمن البرنامج التكميلي. كما تم توزيع نحو 500 مسكن في إطار البناءات الريفية التي استفادت منها عدد من البلديات وضواحي وهران، وهناك مشروع 55 سكنا من هذه الصيغة سيسلم لا حقا.
وحسب مصادر من ديوان الترقية والتسيير العقاري، فإنه خلال عشرية من 1999 إلى 2009 تم إنجاز 24300 وحدة، منها 40 بالمائة من السكنات الإجتماعية التساهمية ونسبة 37 بالمائة تمثل صيغة السكن الإجتماعي الإيجاري. وقد كانت مجمل هذه المشاريع السكنية بالحزام الشرقي لوهران بمنطقة بئر الجير، التي أقيمت بها ما نسبته 40 بالمائة من هذه الإنجازات العمرانية، مما جعل هذه المنطقة تستفيد من مشاريع أخرى هي في طور الإنجاز أو قيد الدراسة، على غرار المركز الجامعي الجديد بدوار بلقايد والمركب الرياضي لوهران، إضافة إلى مستشفى إيسطو الذي دخل الخدمة وهناك مشاريع أخرى على المدى المتوسط والبعيد.
ولإمتصاص السكنات الهشة، حسب البرنامج المسطر من الجهات الوصية، فإنه منذ 2006 تم إنجاز نحو22447 سكن و13347 أنجزت وهناك 2044 في طور الإنجاز وتم تسليم 8803 وحدة سكنية في هذا الإطار، بينما هناك 1500 وحدة في بدايتها. أما حصة 100 وحدة في العنصر، تبقى متوقفة بسبب مشكل العقار. وحسب الجهات المسؤولة، فإن ذلك سيحل قريبا بعد مباشرة المخططات التوجيهية التي مست كافة البلديات التي تعاني أزمة وعاء عقاري، وتبقى بذلك وهران ورشة مفتوحة لاستكمال العديد من البرامج السكنية التي ستعيد رسم الوجه العمراني الجديد لهذه الولاية التي تطمح لأن تكون إحدى عرائس المتوسط.