بعد طول انتظار وبعد مد وجزر بين الشاعر أحمد العبيد و فلة عبابسة حول الأغنية المتنازع " يا سارق مني هنايا " حين اكتشف الشاعر المذكور أعلاه أن فلة عبابسة نسبت إليها الكلمات التي كتبها الشاعر هذه القضية التي أخذت منحى آخر إذ منذ أن فجرت الأمة العربية القضية فرض على سلطانة الطرب كما تلقب نفسها حضرا فنيا في جميع المهرجانات حتى شركة "روتانا " تخلت عنها. بعد اجتماع أعضاء اللجنة التي شكلت على مستوى ديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تقرر إنصاف الشاعر علي أحمد العبيد بحكم الشكوى التي تقدم بها الشاعر والتي كانت الأمة العربية السباقة في نشرها قبل أي وسيلة إعلامية سواء مكتوبة مسموعة او مرئية، هذا القرار المنصف يعتبر الضربة القاضية التي توجه إلى فلة عبابسة منذ أن بدأت حياتها الفنية، وحسب المتتبعين فإن هذه القضية ستمس كثيرا بعائلة الفنية المحترمة التي ذاع صيتها ما وراء البحار عائلة "آل عبابسة"، وبرغم التهديدات التي تلقاها الشاعر من فلة عبابسة أن لديها شبكة معارف كبيرة وصديقها فلان وعلان إلا أن الشاعر وبحكم انه صادق في كلامه وثقته في نفسه من أن التهمة ثابتة في حق فلة عبابسة لم ييأس ولم يخف وظل يقاوم حتى أعطي له حقه على أحمد العبيد، وفي تصريح حصري للأمة العربية عبر عن ارتياحه وشكر كثيرا اللجنة التي كونت على مستوى الديوان ، التي حسب ما قال أن الكثير من الفنانين قالوا عنها أنها ليست عادلة وأنها لن تنصفك وأضاف قائلا : " لقد ظهر الحق وزهق الباطل ففلة عبابسة امرأة متجبرة متسلطة " أنها مارست على "حقرة" ما بعدها "حقرة" بتنكرها لحقي ولو أنها أرادت التفاهم يكون وديا، لما وصلت الأمور إلا هذا الحد فإن اليوم في موقع قوة ولن ولا أسمح أو أتسامح في استرجاع كل حقوقي المادية منها والمعنوية وفي نهاية التصريح قال الشاعر إن باب المفاهمة لا يزال مفتوحا، أحسن من أن تجر فلة عبابسة إلى المحاكم و تضر باسم والدها الفنان الكبير المحترم من طرف الوطن العربي صاحب رائعة "حيزية " عبد الحميد عبابسة .