رافعوا لصالح توفير الخدمات الطاقوية الحديثة والمستدامة ناشد، أمس، وزراء البيئة الأفارقة من وهران، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفع إعلانهم على رؤساء الدول والحكومات الاتحاد الافريقي خلال القمة المقبلة. وشدد البيان الختامي للندوة الافريقية حول "الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر" على أهمية إشراك الدول الافريقية في اتخاذ القرارات وتحديد النظم والمعايير الاقتصادية على المستوى الدولي وأن تكون ممثلة على نحو جيد في الهيئات الاقتصادية والمالية الدولية. كما أكد البيان ذاته إلى تنفيذ اتفاقية بماكو الخاصة بمنع استيراد النفايات الخطرة ومراقبة الحركات العابرة للحدود وإدارة النفايات المنتجة في افريقيا داعيا في سياق آخر إلى أن يفضي المسار الحالي إلى وضع نظام مناخي في 2015 طموح يستجيب لتطلعات افريقيا خاصة فيما يتعلق بالتكفل باحتياجاتها في مجالات التكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء قدرات وأكد وزراء البيئة الافارقة على أن القارة متشبثة بمبادئ وأسس الاممالمتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ وخاصة تلك المتعلقة بمبدأ المسؤولية المشتركة. وأكد البليان الختامي على اهمية انهاء اعمال فريق العمل المفتوح بشأن اهداف التنمية المستدامة واللجنة الحكومية الخاصة بتمويل التنمية المستدامة والهيئة المكلفة بوضع الية خاصة بتسيير نقل التكنولوجيا المنبثقين عن ريو +20 التي يجب ان تراعي اولويات افريقيا وذلك تحسبا لانطلاق المفاوضات الحكومية حول جدول اعمال التنمية لما بعد 2015. هذا وأكد وزراء البيئة الافارقة على ضرورة تنمية القطاع الزراعي وترقية الادارة المسؤولة لمخزونات الاسماك والعمل من أجل تحسين جودة المستوطنات البشرية. ورافع المجتمعون في ندوة وهران على ضرورة توفير الخدمات الطاقوية الحديثة والمستدامة التي قالوا بأنها تبقى أولوية في القارة الافريقية وبأنها ضرورية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومحاربة الفقر. مبعوث اليوم إلى وهران سفيان داسة