تنصيب المرصد الوطني للمرفق العام لتطوير الإدارة والقضاء على البيروقراطية، بدوي: استقبال شكيب خليل كإطار سام سابق بالدولة أمر عادي
أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أمس، على هامش تنصيب المرصد الوطني للمرفق العام، وهو هيئة استشارية جديدة مهمتها الاساسيية تطوير الإدارة والقضاء على البيروقراطية، أن استقبال وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل كإطار سام بالدولة أمر عادي، مشيرا أن الدولة الجزائرية تحترم إطاراتها السابقين وتقدرهم.
وبهذه المناسبة، أكد بدوي أن "تفعيل" المرصد الوطني للمرفق العام يندرج ضمن مسعى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للاصلاح الذي أفصح عن خطوطه العريضة سنة 2011، مضيفا أن هذا المرصد سيسمح لوزارة الداخلية والقطاعات الممثلة فيه "من وضع سياسات عمومية وتقويم أخرى لأجل ضمان وعصرنة خدمات المرفق العام والسماح لها بتدارك التأخر المسجل في بعض القطاعات والارتقاء بتطلعات المواطن ومقتضيات التطور التكنولوجي والتمدن والحداثة".
ووعد بدوي بعدم ادخار أي جهد من اجل مساعدة المرصد للعمل في "بيئة سوية" لأنه –مثلما قال–"الحكومة تنتظر الكثير من هذه الألية الجديدة وتتطلع لترى ثمار أعمالها في الميدان قريبا".
إلى ذلك، كشف وزير الداخلية أمس، أن مصالحه بصدد الانتهاء من إعداد مشروع قانون حول ترقية الديمقراطية التشاركية. وأوضح بدوي في تصريح للصحافة على هامش تنصيب المرصد الوطني للمرفق العام، أن إعداد هذا القانون "يندرج في إطار تجسيد التعديلات الدستورية الاخيرة"، مضيفا أن هذا النص الجديد "جاهز بنسبة 90 بالمائة وسيعرض على الحكومة في الأسابيع المقبلة لدراسته ومناقشته".
وبخصوص عودة وزير الطاقة السابق شكيب خليل إلى الجزائر واستقباله من قبل والي وهران، إكتفى بدوي بالقول "أنا لست قاضيا والأشخاص الذين شغلوا مسؤوليات في السابق نحترمهم ونقدرهم".
وفي رده على سؤال حول إذا ما كانت وزارته منحت ترخيصا للمعارضة لعقد مؤتمرها، أكد الوزير أنه تم منحها الترخيص "ولامشكلة لنا في كل ما يتم في إطار القوانين".