مدلسي يشرف على انطلاق عملية متابعة التصويت

انطلاق اقتراع الجالية الجزائرية بالخارج

أشرف وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، على الانطلاق الرسمي لنشاطات قاعة العمليات الخاصة بمتابعة سير تصويت الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في إطار الانتخابات الرئاسية، حيث ستتجند خلية العمليات التي تم تنصيبها بوزارة الشؤون الخارجية 12 ساعة في اليوم، لمتابعة سير عملية تصويت المهاجرين الجزائريين التي انطلقت صباح أمس وسيتواصل الى غاية يوم الخميس المقبل.
ويقوم أعضاء الخلية بالاتصال المباشر مع كافة الممثليات الدبلومساية والقنصلية الجزائرية الموزعة عبر ست مناطق رئيسية، ويتعلق الأمر بالمنطقتين1 و2 اللتين تخصان شمال فرنسا وجنوبها والمنطقة 3 التي تخص باقي بلدان أوروبا والمنطقة 4 التي تخص المغرب العربي وإفريقيا والمنطقة 5 التي تخص المشرق العربي والمنطقة 6 التي تشمل الأمريكيتين وآسيا.
وستعكف الخلية على تقديم لوزارة الداخلية والجماعات المحلية تقريرين في اليوم، في الساعة ال 12 والساعة الخامسة، حول نسبة مشاركة الناخبين الجزائريين المقيمين في الخارج، على أن تتواصل هذه الوتيرة إلى غاية نهاية عمليات التصويت يوم الخميس المقبل على الساعة السابعة مساء حسبما تمت الإشارة لدى الخلية.
وأكد مدلسي أن عمليات التصويت الجالية الوطنية المقيمة في الخارج انطلقت صباح أمس "في ظروف تنظيمية جيّدة" وبمشاركة "متميزة"، مضيفا في تصريح للصحافة أن "الأصداء التي وصلتنا من الخارج، خاصة من البلدان التي تتمركز فيها جاليتنا تشير إلى أننا نعيش انطلاقة في ظروف تنظيمية جيدة وبمشاركة متميزة للجالية الوطنية".
وفيما يخص قاعة عملية متابعة عمليات التصويت، أوضح مدلسي أن الخلية "ستسمح بمتابعة بشكل مستمر ظروف تنظيم الانتخابات خارج التراب الوطني وكذا بتسجيل بانتظام نسب المشاركة".
وحيا مدلسي كل الذين شاركوا في تنظيم هذه الانتخابات، كما وجه للجالية الوطنية المقيمة بالخارج تمنياته ب "النجاح" في عملية، مؤكدا أن الانتخابات تخصهم بقدر ما تخص كل المواطنين الذين يعيشون في الجزائر.
وستشمل عملية التصويت الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج طبقا لقانون الانتخابات الذي يقضي بفتح مكاتب التصويت للرعايا الجزائريين بالخارج خلال أسبوع 941455 ناخب، حسب الأرقام الأخيرة التي اعلنتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وللسماح لأعضاء الجالية بأداء واجبهم المدني في أحسن الظروف، اتخذت سفارات وقنصليات الجزائر كل التدابير وجندت كل الوسائل البشرية والمادية الضرورية لضمان السير الحسن لعمليات التصويت.