أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة، بشاب في العشرينات من العمر من ذوي السوابق العدلية، المتورط في عديد قضايا السرقة تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض واستعمال قاروة مسيلة للدموع، راح ضحيتها عشرات الضحايا اغلبهم فتيات اللائي يرتدن على غابة بوديكار بدالي ابراهيم. و سجلت مصالح الأمن بالمقاطعة الغربية، عشرات الشكاوى من قبل المواطنين باقليم دالي إبراهيم وضواحيها مفادها، تعرضهم إلى السرقة طالت أغراضهم الشخصية، أهمها هواتفهم النقالة، وتم تقديم مواصفات المشتبه فيه، على أساس أنه شاب نحيل الجسم، طويل القامة أسمر البشرة، واستغلالا للمعلومات المقدمة فتحت ذات المصالح تحقيقا في القضية. وتمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية المشتكى منه ويتعلق الأمر بالمدعو "ش، يوغرطة" ،فتم إلقاء القبض عليه وتقديمه امام نيابة محكمة بئر مراد رايس ،ليصدر في حقه أمرا بإيداعه رهن الحبس المؤقت بتهمة السرقة بالتهديد،ومثل المتهم أمام الغرفة الجزائية الرابعة، لمواجهة ثلاث ملفات جزائية دفعة واحدة، تضمنت كلها نفس الوقائع. وتتعلق القضايا باقدام المتهم بسرقة 3 ضحايا أحداهن الضحية "صبيحة" التي تعرضت لسرقة هاتفها المحمول ،على مستوى غابة بوديكار بدالي إبراهيم، من طرف المتهم بعد إشهار سكين في وجهها، في حين تعرضت ضحية ثانية على مستوى مؤسسة تربوية "ثانوية" إلى سرقة هاتفها النقال من طرف المتهم في قضية الحال ،بعد رشه بقارورة غاز مسيلة بالدموع. كل هذه الوقائع انكرها المتهم "يوغرطة" أمام رئيس الغرفة الجزائية، نكرانا قاطعا، بعدما واجهته رئيس الجلسة باسمه المشهور في الحي، أين يلقب باسم "ايغو"، مصرحا أن الضحايا تعرضوا إلى السرقة على يد شخص آخر، وأن الشرطة أوقفته كونه مسبوق قضائيا. وأمام ماورد من معطيات بالجلسة ،التمس النائب العام تشديد العقوبة ضد المتهم في القصايا الثلاث المتابع لأجلها ،في حين قررت القاضي النطق بالحكم إلى تاريخ 21 جانفي الجاري.
