النجم الجزائري محمد أمين في الجزء الثالث مسلسل "باب الحارة"...المخرج بسام الملا يكشف: لو كان سوريا لكان كارثة

لازلنا عزيزي القارئ نتجول رفقة الفنان محمد أمين بين أحياء باب بالحارة بمسقط رأسه، ولازالت "النهار" تبحث عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالجزء الثالث من هذا المسلسل الكبير، ولكن لم يكن نجمنا يتوقع يوما التمثيل في باب الحارة واختياره للعب دور الجندي الفرنسي للحارات الثلاثة والذي تفاءل به المخرج وقال فيه "لو كان سوريا لكان كارثة"، وبدورنا كإعلاميين نفتخر به ونقدمه على صفحاتنا الفنية. النهار: قبل أن نستهل حوارنا معك، من هو محمد أمين رمضاني؟
أمين: محمد أمين رمضاني من مواليد 3 جانفي 1987 بالأربعاء، ولاية البليدة مقدم على بكالوريوس قسم آداب بسوريا وهوايتي التمثيل والسفر.
- نود أن نتعرف على أحوالك، هل أنت على ما يرام في سوريا؟
* دعني في البداية أبدي اعتزازي بجريدتكم التي باتت تمثل الكثير في حياة الجزائريين بصفة عامة والفنانين بصفة خاصة. أما عن أحوالي في سوريا الحمد لله لا يخصنا شيء، أعيش مع عائتي منذ ثلاثة عشر سنة واستطعت الاندماج في المجمع السوري الذي أكن له الاحترام.
- ما إحساسك وأنت متواجد بين أحضان الجزائر؟
* (يسكت مع دموع حارة).. توحشت بلادي
- أراك واثقا جدا من نجاحك في فيلم باب الحارة الجزء الثالث؟
* الفضل يعود لأستاذي المخرج بسام الملا الذي شجعني لأنه صنع فعلا عناصر النجاح لهذا المسلسل الشهير من خلال طرقه مواضيع حساسة وصادقة من الواقع السوري.
- نسألك عن دورك الحقيقي بالمسلسل؟
* دوري بالمسلسل جندي فرنسي عنيف مع الحارات الثلاثة، حارة الضبع، حارة أبو النار، وحارة الماوي، عرف بانحرافه، كانت نهايتي في المسلسل بعد مشهد اغتصاب فتاة فقتلت على يد صبحي والمعروف بابن الدعشري والذي يقوم ببطولته عاصم حواط.
- ما احساسك وأنت متواجد في بلاطو أبطال باب الحارة الجزء الثالث بسوريا.
* والله فرحان، أحيي أستاذي المخرج بسام الملا والذي بدوره قام باختياري للعب دور الجندي الفرنسي دون ما أنسى مساعد المخرج ماجد القبراوي.
- لو عرض عليك التمثيل بالجزائر، ما ردك؟
* أكيد أوافق على شرط أن يكون النص مدروسا وموضوعه هادف.
كلمة أخيرة..
* أتمنى أن أكون عند حسن ظن الشعب السوري، والشعب الجزائري وقلبي وعقلي وروحي للجزائر.