أعلنت وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال زهرة دردوري، اليوم ، بأدرار عن برنامج هام سيطلق خلال السنة الجارية لتحسين خدمات القطاع في ولاية أدرار. وخلال متابعتها لعرض شامل حول واقع القطاع في إطار الزيارة التي قامت بها للولاية أبرزت الوزيرة ضرورة تدارك التأخر المسجل بهذه الولاية من خلال برمجة مشاريع عديدة التي سيتم إطلاقها خلال هذه السنة و تشمل تعزيز شبكة الألياف البصرية و مكاتب البريد و تحسين خدمات تكنولوجيات الإعلام و الإتصال. وفي هذا السياق ذكرت السيدة دردوري الشروع خلال السنة الحالية في ربط ولاية أدرار بخط الألياف البصرية مع ولاية تندوف لتفادي التذبذب الذي يشهده خط الألياف البصرية بين ولايتي أدرار و بشار سيما خلال التقلبات الجوية حيث سيتم رفع طاقة هذا الخط ليصل إلى 40 جيغابيت إضافة إلى 350 كلم من الألياف البصرية موجهة لفائدة 46 موقعا سكنيا يضم أكثر من 1.000 نسمة. كما أكدت الوزيرة أنه سيتم تزويد الولاية بأجهزة تقنية هاتف-تلفزيون-إنترنيت بتدفق عال (أمسان) حيث يتوفر حاليا بها 28 موقعا لاستقبال هذه التقنية الحديثة إلى جانب 30 موقعا مبرمجا خلال هذه السنة. وستكون تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال متوفرة بولاية أدرار مع نهاية السنة الجارية و التي تعهد بها المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس" كما أضافت. وفيما يتعلق بالخدمات البريدية ذكرت دردوري، أنه سيتم إنجاز ثلاثة مكاتب بريدية جديدة تضاف إلى أخرى أنجزت خلال السنة الماضية إلى جانب فتح مكاتب بريدية في كل من جامعة أدرار و بعض المرافق العمومية و اقتناء 80 جهاز إعلام آلي لترقية الخدمات بهذه المكاتب. ودائما في إطار تحسين الخدمة العمومية للزبائن سيتم تركيب 5 موزعات آلية للأوراق النقدية بعدد من البلديات كما أشارت الوزيرة التي شددت في نفس الوقت على ضرورة وضع هذه الموزعات بالقرب من المؤسسات البريدية لتسهيل تزويدها بالأوراق النقدية. ولتعزيز شبكة الإنترنت ذات التدفق العالي فقد تم تسطير برنامج يشمل تغطية 24 بلدية بشبكة الألياف البصرية بما يعادل 1.876 كلم في انتظار الإنتهاء من وضع 150 كلم لتغطية البلديات الأربعة المتبقية كما أشير إليه. ودائما في إطار جهود تحسين خدمة الإنترنيت بهذه الولاية فإن الإهتمام منصب حاليا نحو تقنية الجيل الرابع للهاتف الثابت اللاسلكي من خلال المشاريع المبرمجة التي من المرتقب أن تنطلق مع بداية السداسي الثاني من 2014 كما أضافت وزيرة القطاع. هذا و تفقدت السيدة دردوري خلال زيارتها لولاية أدرار التي دامت يوما واحدا وبعاصمة الولاية الوكالة التجارية لإتصالات الجزائر و مكتب بريد سيدي محمد بلكبير و القباضة الرئيسية ومركب الإتصالات قبل أن تشرف على إعادة فتح وكالة المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس". واختتمت الوزيرة زيارتها بدائرة تيميمون بإقليم قورارة التي تفقدت بها مكتبين بريديين بقصري تاوريست و زاوية الماء و الوكالة التجارية لإتصالات الجزائر ومركز التضخيم الهرتزي.
