أعطى المخرج محمود زموري، قبل يومين، إشارة انطلاق الجزء الثالث من السلسلة الفكاهية عمارة الحاج لخضر، التي بدأ تصويرها بإحدى العمارات الشاهقة بضاحية زرالدة والمفاجأة أن العمارة في جزئها الثالث، تحولت إلى مكان لاستدعاء شلة من الممثلين القدامى الذي أراد الفكاهي لخضر بوخرص، أن يعيدهم إلى دائرة الضوء، بعد أن دخلوا خانة النسيان وتسلموا أوراق التقاعد مبكرا. وفي صور حصرية تنفرد بنشرها لأول مرة، سمح ل ''النهار'' باقتحام مكان التصوير، الذي كان متواجدا فيه الممثل الفكاهي مصطفى غير هاك، ونجما الحصة المشهورة أعصاب وأوتار، عمي بشير ورشيد زيغمي، الى جانب الممثل الذي كاد الجمهور أن ينساه أحمد قادري، المعروف بشخصية قريقش والممثل قاسي تيزي وزو، فيما علمنا من بطل السلسلة الحاج لخضر، أن العمارة ستستقبل في غضون أيام، وجوها أخرى على غرار المطربة سلوى التي تجسد شخصية زوجة الشيخ عطا الله والممثل القدير سيد علي كويرات إلى جانب الممثلتين فتيحة سلطات وفريدة صابونجي، وأبرز الممثل لخضر بوخرص في حديثه إلى ''النهار'' أن الهدف من تجنيد كل هذه الوجوه، هو التمكن من إعطاء نفس جديد للسلسلة التي دخلت عامها الثالث، خاصة بعد النجاح والمتابعة التي حظي بها الجزء الثاني منها، في رمضان المنصرم. فيما أشار مؤلف العمارة، زوبير عمير،أن السلسلة ستقدم المزيد من المشكلات الإجتماعية المأخودة من صميم الشارع ونبضه، لكن بطريقة خفيفة وفكاهية. وحول تعذر ظهور الممثل عثمان عريوات في الجزء الجديد من عمارة الحاج لخضر، صرح بوخرص أن ذلك يعود لإنشغال عريوات في تركيب فيلمه ''سنوات الإشهار'' مؤكدا أنه حجز له مكانا مميزا في المسلسل الفكاهي الجديد الذي يحضره لشهر رمضان القادم مع ''السيناريست'' شايب محمدناصر، أما بخصوص الممثلة ليندة ياسمين، فصرح لخضر بوخرص، أنه تم إستبعادها وسيبرز المسلل دور والدة زوجها والتي تجسدها الممثلة فريدة صابونجي، دون أن تلجأ السلسلة إلى تبرير غيابها.
