فرقة "أولاد أحمد" ببوشراحيل يشتكون من الطريق بالمدية

فيما طالبوا بفتح مستوصف

آل إليها طريقهم الرابط بين منطقتهم و وسط مدينة بوشراحيل على مسافة 7 كلم، و أضاف المتحدثون ل " النهار الجديد" أن إنجاز الطريق يعود إلى بداية الثمانينات حيث لم يشهد أي عملية ترميم إلى اليوم، ومما يزيد من معاناتهم في فصل الشتاء أين يتحول إلى برك مائية و أحوال يصعب على السكان المرور عليه، هذا و يعد الطريق مسلكا رابطا بين دوار الزنايقية و بوشراحيل ، ومن جهة أخرى تعرف المنطقة الإنعدام التام للنقل الريفي حيث يقطعون المسافات الكيلومترات أحيانا مشيا على الأقدام و كذا التنقل عبر سيارات خاصة مقابل ثمن معين، ونفس الأمر ينطبق على تلاميذ المنطقة حيث أنهم يعانون من التذبذب في النقل المدرسي إذ تتوفر منطقتهم على شاحنة واحدة لا تفي بالغرض نظرا لوضعيتها المتهرئة، ضف إلى ذلك أن المستوصف لم يفتح أبوابه بعد رغم جاهزية بناء المشروع مما يجبر الكثير من المرضى التنقل للعلاج بالمناطق المجاورة ، كما اشتكى المواطنون من التذبذب الحاصل في توفر قارورات غاز البوتان أين تشهد المنطقة ظروف طبيعية قاسية في فترة البرد و تساقط الثلوج، وناشد السكان أن تستجيب السلطات المعنية بتوفير احتياجاتهم لتحد من معاناتهم اليومية.