أعلنت المديرية العامة للأمن عن استحداث وإنشاء الفرقة الخاصة العملياتية التي أطلق عليها اسم GOSP، حيث ستتكفل الفرقة الجديدة للنخبة في سلك الشرطة بالمهام النوعية والخطيرة، وهي وحدة تدخل وتحرٍّ خاصة بمكافحة الإجرام.وقد تم الإعلان عن إنشاء هذه الفرقة العملياتية الجديدة والتي ستُخصص لها بذلة مختلفة عن الفرق الأخرى من ولاية وهران بمناسبة إحياء الذكرى 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية بحضور كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، واللواء عبد الغني الهامل، المدير العام للأمن الوطني.وقد أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية على تدشين المركز الاستشفائي الجهوي للأمن الوطني الذي يعد الأول من نوعه على مستوى البلاد، بحضور كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، وقائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي. وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن تدشين هذا المرفق الأول من نوعه بالجزائر هو لحظة تاريخية لجهاز الشرطة، مؤكدا أن الدولة ستواصل في إنجاز منشآت صحية مماثلة عبر الوطن، كما أشار الوزير إلى أن هذا المكسب يعد هدية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعائلة الشرطة.وأكد بدوي أن الدولة عازمة على الاستمرار في التكفل بأفراد الشرطة، وهي رسالة قوية لإبراز العرفان بالتضحيات التي قدمها عناصر الأمن الوطني أثناء أداء مهاهم. ومن جهته، حث المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، على المحافظة على هذا المكسب معربا عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يدعم إمكانيات التكفل بعائلة الشرطة الجزائرية، ويتوفر هذا المركز الاستشفائي على 120 سرير وعدة مصالح مزودة بأجهزة طبية تتميز بتكنولوجيا عالية. كما أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية رفقة الوفد الرسمي على تدشين مركز ملحق لذات المستشفى يخص التصوير الطبي وزار الوفد أيضا بقصر المعارض لحي المدينة الجديدة أجنحة معرض لمختلف مصالح وحدات الأمن الوطني التقنية والعملياتية والذي ينتظم بمناسبة إحياء الذكرى 54 لتأسيس الشرطة الجزائرية، حيث يبرز مختلف مهام ودور الشرطة في مجال مكافحة الجريمة بكل أشكالها والوقاية من حوادث المرور وكذا الوسائل والمعدات المتطورة المستعملة، على غرار إمكانيات الوحدات الجوية.
