أعلنت شركة "ماى سبيس" الأمريكية صاحبة ثانى أكبر شبكة اجتماعية على الإنترنت اعتزامها الاستغناء عن 300 موظف وإغلاق 4 من المكاتب ال15 التابعة لها خارج الولاياتالمتحدة, وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها لخفض النفقات ووضع حد لتراجعها أمام منافستها الرئيسية "فيس بوك"، وسيصل عدد موظفى الشركة خارج الولاياتالمتحدة بعد عملية إلغاء الوظائف إلى 150 شخصا, فيما ستركز عملياتها الخارجية فى لندن وبرلين وسيدنى، وتأتى الخطوة من جانب "ماى سبيس" بعد أسبوع من الإعلان عن قرارها بالاستغناء عن 400 موظف لديها فى أمريكا, بما يعادل نحو 30 % من إجمالى قوة العمل لديها فى الولاياتالمتحدة. ويعادل عدد الموظفين الذين ستستغنى عنهم "ماى سبيس" خارج الولاياتالمتحدة ثلثى إجمالى قوة العمل الخارجية لديها, وفى حال جمع عمليتى إلغاء الوظائف فى أمريكا وخارجها, فإن قوة العمل الإجمالية للشركة ستنخفض بنسبة 40 % إلى نحو 1150 شخصا، وقال أوين فان ناتا الرئيس التنفيذى للشركة "مع إجرائنا تقييما للشركة، كان من الواضح أن معدلات التوظيف الدولية أصبحت كبيرة جدا كما هو الحال فى الولاياتالمتحدة, ومن الصعب المحافظة على معدلات التوظيف تلك فى ظل أحوال السوق الحالية".