إن للاستغفار ثمرات وفوائد يكسبها من لزمها وداوم عليها دلت عليها ايات في كتاب الله وأحاديث في سنة الحبيب المصطفى صلوات الله عليه، فهو نعمة أنعمها الله على عباده حتى لا ييئسو من رحمته. وللاستغفار فضائل كثيرة من بينها : -محو الذنوب وتكفير السيئات :فمن يرتكب ذنبا ويستغفر الله يجد الله غفورا رحيما لقوله تعالى “وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا”. -استجلاب الخيرات وحلول البركات بفضل مداومة الاستغفار : والدليل على ذلك دعاء النبي نوح عليه السلام لقومه بأن يستغفروا : “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”. -النجاة من عذاب الله وصرف عقابه لقوله تعالى: “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ” -تفريج الكروب وإزالة الهموم لقوله صلى الله عليه وسلم : “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب”. -في الاستغفار اقتداء لسنة الرسول صلى اله عليه وسلم.