15 سنة سجنا نافذا لكهل اغتصب شقيقة زوجته في سوق أهراس!

أدانت محكمة الجنايات الابتدائية في جلستها المنعقدة، أمس الثلاثاء، في مجلس قضاء سوق أهراس، المتهم «ب.ع « المولود سنة 1962، وهو أب لثلاثة أبناء ويسكن في بلدية سدراتة بسوق أهراس، بالسجن النافذ لمدة 15 سنة.
فيما طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 مليون سنتيم، على خلفية متابعته بجناية الاغتصاب على قاصر لم تكمل 18 سنة من عمرها.
وهي الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها شقيقة زوجته البالغة من العمر 17 سنة التي تقيم مع أولاده.
وقائع هذه القضية تعود إلى شهر جويلية 2017، حيث أنه يوم الحادثة، استغل المتهم خروج زوجته من المنزل.
حيث تركت الضحية مع أبنائها الصغار، فإذا بالمتهم يدخل إلى المنزل ويتوجه مباشرة إلى الغرفة التي يتواجد فيها أبناءه الصغار برفقة خالتهم الضحية القاصر.
أين وجد الكل يغطّ في النوم وقت الظهيرة في قيلولة، حيث شاهد الأخيرة وهي نائمة، فقام بالاعتداء عليها جنسيا واغتصبها بالقوة وكمّم فمها كي لا تصدر أي صوت.
فأفقدها عذريتها في فراش أبنائه الصغار الذين لم يتفطنوا إلى جريمة والدهم الذي تحوّل إلى وحش تجرّد من إنسانيته.
وبعد الانتهاء من فعلته الشنيعة، هدد المعتدي خالة أبنائه بالقتل إن فضحت أمره وأخبرت شقيقتها، وعند عودة الزوجة إلى المنزل، باشرت أعمالها المنزلية كالعادة.
وعند قيامها بجمع الملابس كي تنظفها، لاحظت أشياءً في الملابس الداخلية لزوجها ولم تتفطن أو يراودها أي شك، وبقيت الضحية «نسرين» في بيت أختها إلى غاية ظهور آثار الحمل عليها.
وحينها أخبرت أختها بالواقعة وما فعله بها المتهم زوجها الذي لم ينكر فعلته عندما سألته الأخيرة.
حيث بقيت الضحية تعيش معهما حتى جاءها المخاض، ليتم نقلها إلى المستشفى في سدراتة، أين وضعت جنينها من جنس ذكر، وعندما سألها المعنيون عن أب الجنين، لم تجب وأرادوا نسبه إلى والدها لكنه متوفى.
عندها تم فتح تحقيق من قبل إدارة المستشفى، ثم فتح تحقيق من قبل الجهات الأمنية، أين صرحت لهم بتفاصيل الواقعة وكشفت لهم عن هوية الفاعل الذي تم توقيفه ومحاكمته عن الجرم المنسوب إليه.
فيما تم وضع المولود عند المصالح المتخصصة.
للإشارة، فإن الضحية تعيش عند شقيقتها زوجة المتهم منذ ست سنوات.