عين ماضي بالأغواط تستضيف الملتقى 14 للطريقة التيجانية

إحتضن مسجد سيدي عبدالجبار التيجاني فعاليات الملتقى الرابع عشر للزاوية التيجانية الموسوم ب “عين ماضي عين المكارم أضحت..مسقط الرأس”
حيث حل الهناء بحضور كوكبة من العلماء والمريدين للطريقة التيجانية من مختلف أنحاء العالم وكذا من مختلف أرجاء الوطن
حيث أكد الشيخ محمد بن علي العرابي الخليفة العام للطريقة التيجانية على الجانب التاريخي لمسهامة الزاوية التيجانية في الحفاظ على الهوية
العربية الإسلامية الجزائرية إبان الإستعمار الفرنسي،وإختلفت مداخلات الدكاترة والأساتذة التراث الفكري الصوفي للطريقة التيجانية التيجانية،وتناول الدكتور شريف داودي مسألة السر المحمدي
والنور الأحمدي لسيدي عبدالجبار التيجاني، كما عرّف الأستاذ لخضر كروم بمناهج التدريس المعتمدة بكتاتيب الزاوية التيجانية زمن الاستعمار،
و دار حديث المتدخلين حول أهداف أبرزها الإسهام في كتابة تاريخ وطني بأقلام محلية، دراسة للمكنون الحضاري الماضوي، إثر الطريقة التيجانية في بناء الشخصية الجزائرية و الدولية.
هذا وتعتبر الزاوية التيجانية التي يقع مقر خلافتها العامة بمدينة عين ماضي بولاية الأغواط واحدة من أكبر الطرق الصوفية في العالم
حيث يبلغ عدد مريدوها أكثر من 400 مليون شخص يتوزعون على مختلف دول العالم خاصة الدول الأفريقية.
الطريقة التيجانية