مجيد بوڤرة: ''الفوز على بورصاسبور التركي في رابطة الأبطال ضروري لتأكيد نتيجة أولد ترافولرد''

طالب من زملائه انتهاج طريقة هجومية لتخفيف الضغط على الدفاع

كشف صخرة دفاع المنتخب الجزائري مجيد بوڤرة، في حوار أجره أمس ، مع موقع ''دايلي ركورد'' الإسكتلندي، بخصوص المواجهة المقبلة التي تنتظر غلاسغو رانجيرز في منافسة رابطة أبطال أوروبا، حينما يحلون ضيوفا على نادي بورصاسيور التركي، أنه يجهل تماما هذا النادي غير أن مشاركته في مثل هذا النوع من المنافسات العالية المستوى يدل على أن النادي التركي يملك الإمكانات اللازمة لرفع التحدي.
ومن ثمة الوقوف الند مع الند مع النوادي الأوروبية الكبيرة، حيث قال في هذا الإطار : ''في الحقيقة لا أعرف الكثير عن نادي بورصاسبور التركي، ولكن حسب بعض المعلومات التي استقيتها مؤخرا، فإن إدارة هذا النادي صرفت الكثير من المال على الفريق تحسبا للموسم الكروي الجديد، فقد أصبح حاليا يزاحم النوادي الكبيرة في الدوري التركي في سوق التحويلات على غرار فناربخشة، غلطة سراي، وبشيكتاش والتي تملك سند جماهيري واسعا و رائعا في تركيا، فقد شاهدت ذلك من خلال بعض أشرطة الفيديو على الأنترنت والأكيد فإن اللاعبين الأتراك بإمكانهم اللعب تحت ضغط كبير، بدليل أنه ورغم الهزيمة التي تعرض لها نادي بورصاسبور على حساب فالنسيا في أول مباراة في دوري أبطال أوروبا، لم تؤثر سلبا على معنويات اللاعبين، لذلك فهم بحاجة فقط إلى إثبات الذات''. وأضاف بوڤرة قائلا: ''لا يهمني كيف تلعب بورصاسبور، نعي جيدا حجم المسؤولية والمهمة التي تنتظرنا، كل ما يتطلب منا خلال هذه المباراة التركيز وفقط''، وأكد صخرة دفاع الخضر، على أن الفريق مطالب بتكرار وانتهاج نفس الأداء والنزعة التي لعب بها غلاسغو أمام الشياطين الحمر بملعب أولد ترافورد في الجولة الفارطة من ذات المنافسة، أين تمكن غلاسغو من فرض التعادل أمام أحد المرشحين لتتويج بلقب البطولة الأوروبية، كما حذر بوڤرة في نفس الوقت، من الثقة المفرطة التي قد تكلف الفريق غاليا في المباراة المقبلة.
سيناريو إشبيلية في الأذهان ولا نريد تكرار أخطاء الموسم الفارط
كما عاد بوڤرة في سياق حديثه، إلى التذكير بمباريات الإياب في منافسة رابطة أبطال أوروبا الموسم الماضي، حيث قال في هذا الشأن: ''لن ننسى أبدا سيناريو لقاءانا أمام إشبيلية بعدما نجحنا في تسيير النتيجة إلى صالحنا إلا أننا لم نوفق في تحقيق هدفنا حينما غامرنا كثيرا في البحث عن النتيجة بسرعة، أين بادرنا في الهجوم أكثر من اللازم من دون أن نصل إلى نتيجة إيجابية، وهو الأمر الذي كلفنا غاليا بدليل استغلال المنافس لنزعتنا الهجومية، ليرد علينا من خلال شن هجمات مرتدة كانت أغلبها ناجحة''. وأضاف بوڤرة: ''في دوري أبطال أوروبا يجب أن يتحلي اللاعب بالصبر، كما يجب كذلك أن يكون هناك تنسيق كبير بين خطي الدفاع، وأنا شخصيا أعتبر الصبر هو المفتاح الوحيد وراء تحقيق نتيجة إيجابية''. وقال بوقرة ، إن الإصابة التي تعرض إليها خلال ذات المباراة منعته من الظهور بمستواه المعهود، رغم ذلك فقد واصل التضحية إلى غاية إعلان الحكم عن صفارة النهاية.
كل المباريات التي أخوضها مع رينجرز ألعبها بكل حرارة
وفي رده عن سؤال حول السر في تألقه مع ناديه الإسكتلندي في كل المواجهات، قال بوڤرة، إن الفضل الوحيد في هذا يعود بالدرجة الأولى إلى بدله لمجهودات كبيرة وكذا الحرارة التي يدخل عادة بها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ومساعدة زملائه، مشيرا إلى أن هذه المعطيات جعلته لا يدخر أي جهد في سبيل قيادة فريقه إلى كسب النقاط الثلاث في أغلب المواجهات، وهو العامل الذي يحسب له، بدليل أنه أصبح من بين أعمدة الفريق وبات من غير المعقول عدم الإعتماد عليه في كل مباراة لا سيما وأنه أصبح يملك ثقة مدربه مجددا وكذا أنصار رانجيرز، الذي كان لهم الفضل الكبير في بقائه في النادي الإسكتلندي الذي يراهن هذا الموسم على الذهاب بعيد في منافسة رابطة أبطال أوروبا، التي تبقى من بين أهداف الفريق.
الفوز على أبيردين له طعم خاص والحفاظ على لقب البطولة الإسكتلندية أولويتنا
وفي تعلقيه عن الفوز الثمين الذي عاد به غلاسغو أمس، أمام نادي أبيردين لحساب الجولة السادسة من عمر البطولة الإسكتلندية، قال بوڤرة، إن الفوز أمام هذا المنافس له طعم خاص، لأنه لم يسبق أبدا وأن فاز غلاسغو على أبيردين في عقر داره، وهو ما بعد إنجاز جديد له ولفريقه الذي لا يزال يحصد النقاط ومن تمة تعزيز رصيده، خاصة إذا علمنا أن غلاسغو يبقى هدف الرئيسي هذا الموسم هو الدافع والحافظ في نفس الوقت على لقب البطولة، علاوة على الذهاب بعيدا في منافسة رابطة أبطال أوروبا التي تعد تحدي مهم للفريق.