اللاعب الدولي السابق مصطفى كويسي مهدد بالحبس لاعتدائه على موظف في الجوية الجزائرية

بعد أن فوت رحلة سفر إلى قسنطينة

واجه أمس ''مصطفى كويسي'' اللاعب الدولي السابق بالمنتخب الوطني الجزائري، تهمة الضرب والجرح العمدي بمحكمة الجنح في الحراش، معارضا الحكم الغيابي الصادر في حقه بتاريخ 16 مارس 2009 والقاضي بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا مع 20 ألف دينار غرامة مالية في حقه، بعد أن كيفت كمخالفة وصدر حكم بعدم الإختصاص. ليعاد تكيفها ثانية إلى جنحة الضرب والجرح العمدي والتي راح ضحيتها موظف بالخطوط الجوية الجزائرية بمصلحة المسافرين والمكلف بتسليم بطاقات العبور على مستوى المطار الداخلي هواري بومدين، الذي تعرض لاعتداء بالضرب من طرف المتهم في قضية الحال مسببا له عجزا ب45 يوما، وحسب ما جاء على لسان الضحية الموظف بالخطوط الجوية صاحب 45 سنة فإنه بتاريخ 12 نوفمبر 2006 تخلف المتهم كويسي عن موعد رحلة الطائرة المتوجهة لمدينة قسنطينة، والتي كانت مبرمجة على الساعة السادسة والربع صباحا، فيما التحق الضحية لعمله حوالي السابعة والربع، ليتقدم بعدها المتهم للممر حوالي التاسعة والربع صباحا للالتحاق بالطائرة المبرمج انطلاقها في ذك الوقت، غير أنه رفض السماح له بالمرور إلا إذا غير وقت انطلاق رحلته التي ضيعها في بادئ الأمر، لتقع ملاسنات كلامية بينهما انتهت باعتداء ''مصطفى كويسي'' عليه وتسبب له في كسر على مستوى الذراع، أدى لإدخاله على جناح السرعة لمستشفى زميرلي أين تلقى الإسعافات الأولية، وتعطيله عن العمل مدة سنة كاملة، حيث وضع له الجبس لمدة 6 أشهر، فيما أنكر المتهم في قضية الحال الوقائع التي رواها الضحية وأكد أنه تكفل بعلاج الضحية وزيارته أيضا مضيفا أنه لم يكن يقصد الاعتداء عليه أصلا، وأمام كل المعطيات التي تداولت أمام هيئة المحكمة طالب وكيل الجمهورية إنزال عقوبة عام حبسا نافذا مع 50 ألف دينار غرامة مالية ضد مصطفى كويسي، فيما تم إرجاء النطق بالحكم النهائي إلى الأسبوع القادم.