خلّفت حوادث المرور منذ حلول شهر رمضان 208 قتيل وحوالي ألفي جريح سجل أغلبها بالولايات الشرقية للوطن، على رأسهم ولاية سطيف بعدد هام من القتلى فيما كان الأسبوع الثاني من الشهر الأكثر دموية. ويعود السبب الأول لارتفاع عدد حوادث المرور خلال شهر رمضان إلى تهور السائقين وكانت آخر حصيلة لحوادث المسجلة خلال الأسبوع الماضي قد خلفت وفاة 6 أشخاص و73 جريحا في 26 حادث مرور عبر كامل التراب الوطني. كما تكشف الإحصائيات المسجلة للحماية المدنية والدرك الوطني، أن الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل كان الأكثر دموية من حيث عدد القتلى والجرحى، حيث تم إحصاء خلاله أزيد من 100 قتيل وحوالي 1100 جريح عبر مختلف ولايات الوطن وحسبما جاء في بيان المديرية العامة للحماية المدنية، فإن ولاية سطيف سجلت أكبر عدد من الوفيات في 47 حادث مرور. كما أجرت مصالح الحماية المدنية 6912 تدخل أدى إلى تحويل 6117 شخص لتلقي العلاج ونقل 48 جثة، وقامت ذات المصالح بإطفاء 215 حريق غابات. وخلفت حوادث المرور منذ حلول شهر رمضان إلى غاية 16 منه 208 قتيل وحوالي ألفي جريح سجلتها مصالح الحماية المدنية والدرك الوطني معا، وهي الحصيلة الأثقل خلال 15 يوما الأولى من شهر رمضان مقارنة بالأشهر الماضية، وتعود أسباب وقوع هذه الحوادث إلى التهاون والسرعة المفرطة للسائقين، خاصة وأن معظم حوادث المرور تم تسجيلها دقائق فقط قبيل الإفطار وتسببت مختلف حوادث المرور في أضرار مادية كبيرة، خاصة تلك التي لحقت بالمركبات، في المقابل سجلت مصالح الحماية المدنية 125 قتيل و1192 جريح في حوادث المرور في حصيلة لها خلال الأسبوعين الفارطين.
