أكد المكلف بمديرية الترميم والمحافظة على التراث بوزارة الثقافة والفنون، زهير بلالو، أن مسجد "سيدي غانم" المتواجد بميلة، لم يتعرض لأي ضرر جراء الزلزال. وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح المسؤول، أن أقدم مسجد بالجزائر، والذي يعود تشييده إلى بداية القرن السادس، السنة 59 للهجرة، لم يتعرض لأي ضرر بعد الهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا الولاية يوم الجمعة. وسيستفيد هذا المسجد من من أشغال ترميم مستعجلة بداية من الأسبوع المقبل. ولوحظت بعض "الأضرار الخفيفة جدا" على مستوى متحف الحديقة الأثرية للمدينة، وهي أضرار مست الجدار البيزنطي وبعض التماثيل الرخامية. وأشار ذات المصدر إلى انهيار منزلين شاغرين مصنفان في الخانة الحمراء وتضررت 16 بناية أخرى، دون تسجيل أي ضحايا، بقصبة ميلة التي تعتبر نسيجا عمرانيا عتيقا. وأكد ذات المشسؤول، أنه سيتم تشخيص الأضرار بهذه البنايات من قبل فريق خبراء أرسلته وزارة السكن والعمران والمدينة إلى عين المكان. كما كلفت وزارة الثقافة والفنون ديوان تسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية لأجل القيام بتشخيص للأضرار المسجلة في الجدار البيزنطي، وتماثيل الرخام.