نجحت قوات الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لسيدي عمار بعنابة، في تحرير قاصرتين تم اختطافهما وتحريضهما على الفسق. القاصرتان كانتا بغرفة مشبوهة داخل حرم جامعة باجي مختار، تقع بالقرب من قسم البيولوجيا. وقد تم احتجاز القاصرتين من طرف ثمانية أشخاص من بينهم شيخ في السبعين وأعوان حراسة بالجامعة. وحسب بيان صحفي للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، تحوز "النهار" على نسخة منه، أن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عمار تمكنت من تحرير قاصرتين تبلغان من العمر 15 و 16 سنة، من قبضة مجموعة أشرار. حيث تم إبعادهما وتحريضهما على الفسق، من قبل خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 إلى 68 سنة، ينحدرون من ولاية عنابة. وجاء في ذات البيان، أن وقائع القضية تم تفجيرها بعد تلقي عناصر الدرك مكالمة هاتفية مفادها احتجاز قاصرتين داخل إحدى الغرف المتواجدة بأحد المؤسسات التعليمية بعنابة. وأضاف أنه على الفور تم وضع خطة محكمة ليتم على إثرها مباشرة تحرير الفتاتين من غرفة مغلقة بإحكام بواسطة قفل. وبعد جمع كل المعلومات وتكثيف عمليات البحث والتحري وبتفتيش كل المناطق المشبوهة والأحراش المحاذية للغرفة، أين أفضت التحقيقات إلى الوصول إلى الخاطفين وتوقيفهما. وبعد استكمال التحقيق تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين مهمتهم تسهيل عملية دخول الغرباء إلى المؤسسة التعليمية، فيما أوضحت مصادر مقربة بأنهم يعملون كأعوان حراسة وأمن بجامعة باجي مختار. وأوضحت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في ذات البيان، أنه بعد تعريف الضحيتان تبين أن إحداهما محل بحث في فائدة العائلات. ليتم تحسيسها من طرف فرقة الأحداث وإرجاعهما لأهلهما، فيما تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار، والذي أحال بدوره ملف القضية على قاضي التحقيق، أين تم الأمر بإيداع المشتبه بهم رهن الحبس المؤقت.
