تمكن عناصر أمن دائرة أولاد رشاش بولاية خنشلة، من تحديد هوية جمعية أشرار قامت بالاعتداء على أحد الأشخاص وسلبه سيارته السياحية، مع استرجاع المركبة في ظرف وجيز . وقائع القضية تعود إثر تقدم شخص إلى مصالح الأمن الحضري الخارجي المحمل التابع لأمن دائرة أولاد رشاش بخنشلة، من أجل ترسيم شكوى بخصوص تعرضه للضرب والجرح العمديان، من قبل جمعية أشرار ثم سرقة مركبته السياحية، ذلك على خلفية قيام الضحية بقيادة مركبته متوجها إلى مقر سكنه، أين قام أحد الأشخاص بإستيقافهبغرض توصيله إلى أحد الأحياء السكنية الكائنة ببلدية أولاد رشاش، بعد إيصاله إلى الوجهة المقصودة وتوقيف المركبة ليتفاجأ الضحية بأشخاص آخرين حاملين أسلحة بيضاء قاموا بفتح أبواب المركبة والتهجم عليه رفقة الشخص الآخر الذي كان برفقته، ثم قاموا بالإستيلاء على المركبة السياحة بعد طرحه أرضا والانطلاق بها لوجهة مجهولة، لتباشر بعدها قوات الشرطة تحرياتها المعمقة في القضية . وبعد نشر الأبحاث وتكثيف التحريات الميدانية، تم العثور على المركبة السياحية مركونة على مستوى طريق ترابي بالمخرج الجنوبي لمدينة المحمل باتجاه بلدية انسيغة بولاية خنشلة، وبعد إجراء المعاينة الميدانية الدقيقة للمركبة محل السرقة تم رفع البصمات الموجودة على المركبة السياحية، بالإعتماد على تقنية AFIS " نظام التعرف الآلي على البصمات"، تم تحديد هوية شخصين مشتبه فيهما مسبوقين قضائيا، لتباشر قوات الشرطة تحرياتها المعمقة من أجل توقيف المشتبه فيهم، ومع التحقيقات المستمرة في القضية خلصت إلى تورط شخصين في العقد الثالث من العمر في القضية، ليتم إعداد خطة أمنية كللت بتوقيف المشتبه فيهما، واقتيادهماإلى مقر المصلحة على ذمة التحقيق . وبعد استكمال إجراءات التحقيق أنجز في حق المشتبه فيهما ملف جزائي بموضوع جناية تكوين جمعية أشرار لغرض إعداد جنايات وجناية السرقة المقترنة بظرفي التعدد والعنف بموجبه تم تقديم أطراف القضية أمام الجهات القضائية لدى محكمة أولاد رشاش أين صدر في حقهما أمر إيداع بمؤسسة إعادة التربية بابار خنشلة
