بمناسبة اليوم العالمي للذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل 3 ديسمبر من كل سنة،احتضنت أمس الإقامة الجامعية حملة 1،احتفالية بالمناسبة،شاركت فيها السلطات المدنية والأمنية،وفي مقدمتها والي ولاية باتنة وعدد من الجمعيات،بالإضافة لفئة ذوي الهمم وطلبة فلسطينيين النشاط،شمل معرض مواهب والنجاحات المحققة من طرف ذوي الاحتياجات الخاصة من أشغال يدوية وإبداعات متعددة،كما تم كذلك توزيع كراسي بمحرك على عدد منهم . هذا وفي كلمة لوالي ولاية باتنة "محمد بن مالك" قال فيها:" لقد قيل لا توجد إعاقة مع الإرادة وإيمانا بذلك ها نحن نقف اليوم وقفة تقدير وعرفان لهذه الفئة الاجتماعية التي رفعت التحديات،وأكسبت للوطن سمعة في المحافل الدولية من خلال إثباتها لذاتها ونيل الألقاب الرياضية من خلال المشاركة المتميزة مواجهة حاضرة بما وهبها الله من قدرات وتفوق الناظرة بكل إسرار إلى مستقبل مشرق بصبر لتحقيق الطموحات . أما عن التكفل بفئة ذوي الهمم يقول بن مالك:"وعينا بأهمية التكفل بانشغالات ذوي الهمم والدفاع عن مصالح المادية والمعنوية في إطار التنظيمات الموضوعة من طرف الدولة خاصة على المستوى التشريعي أين صدر قانون يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم وتكريس جميع حقوقهم المقررة في المواثيق الدولية وعلى رأسها منظمة الأممالمتحدة ضامنة كرامتهم وعليه أستغل هذه المناسبة لأجدد عزمنا وإصرارنا الشديد على رعايتهم وخدمتهم بما يقتضيه الواجب والوازع والضمير ". وعن القضية المركزية للأمة،مخاطبا الطلبة الفلسطينيين الحاضرين قال:"في هذه المناسبة الكريمة أثمن مشاركة وفد طلبة دولة فلسطين الشقيقة،في هذا الظرف الصعب الاستثنائي الذي يمر عليه إخواننا وإخوتنا بالأراضي المحتلة والتي تشهد حرب إبادة شاملة لا تعرف الفرق بين المعاق والسليم،إنها حرب ضد الإنسانية بأبشع صورها لقد دفعنا مثلكم في ميدان الشرف وعن قناعه وهمة عالية،ورغم التنكيل والتهجير،أين اثبت المرابطون على قلاع الحق مثلكم وكله من أجل عزة الوطن .