لدى معاينته آثار التقلبات الجوية بولاية تيارت، مراد: شدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، يوم أمس السبت، على أنّ الوتيرة التنموية تصاعدية عبر جميع مناطق الوطن. أتى ذلك لدى تنقله رفقة وفد وزاري هام لمعاينة المناطق المتضرّرة جرّاء التقلبات الجوية الأخيرة بتيارت. وبتعليمات من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، عاين مراد آثار السيول المعتبرة التي شهدتها ولاية تيارت. وجرى الوقوف على مخلّفات السيول في حضور وزيري الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ وطه دربال توالياً. ووسط تواجد المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، تمّ رصد حجم الأضرار المسجلة ببلديتي زمالة الأمير عبد القادر وسرغين. وأبرز مراد أنّه "يتم وفق متابعة حريصة، وبصفة تدريجية، إحصاء وإستدراك مختلف النقائص التي قد تُسجّل". وأكد الوزير "سهر السلطات العمومية على الوقوف باستمرار إلى جانب المواطن لاسيما خلال الظروف الاستثنائية والصعبة. وطمأن مراد بالقول إنّ الزيارة ترمي إلى ضمان اتخاذ التدابير التي من شأنها التكفل بكل انشغالات المواطنين. ولدى لقائه بالفرق المتخصصة المسخرة في الميدان منذ الساعات الاولى للتقلبات الجوية، أثنى الوزير على جهودها وفعالية تدخلاتها. وركّز مراد على أنّ تلك الفعالية مكّنت من إنقاذ حوالي مئة شخص علقوا على طول مجرى وادي الطويل. وتمّت الإشادة بجهود أعوان الحماية المدنية المتدخلين من ولايات تيارت وسعيدة والجلفة والمدية وغليزان. ودعا الوزير إلى مواصلة العمل التحضيري وتكثيف المناورات الافتراضية والتمارين متعددة المخاطر. وهذا قصد تحسين جاهزية الفرق واستجابتها العاجلة والفعّالة عند أي طارئ. الخطط والترتيبات الاستباقية خفّفت الأخطار