جزء من التدمير المنهجي للمرافق الصحية، بيبركورن: أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة, ريك بيبركورن, أن الهجمات التي يشنها الاحتلال الصهيوني على المباني التابعة للمنظمة, في ظل عدوانه المتواصل على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة, "جزء من التدمير المنهجي للمرافق الصحية". وفي كلمته للصحفيين في مقر الأممالمتحدة بنيويورك, عبر تقنية الفيديو, أوضح بيبركورن, أن "المنظمة لا تزال موجودة على الأرض, على الرغم من التأثير البالغ لأوامر الإخلاء الأخيرة في قطاع غزة", مضيفا: "نحن باقون ونواصل تقديم خدماتنا وسنوسع نطاق عملياتنا". وأطلع المسؤول الأممي, الصحفيين على تفاصيل الهجمات التي تعرضت لها مرافق المنظمة في وسط غزة الاثنين, حيث قال أنه في أعقاب أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال, تعرض مقر سكن موظفي منظمة الصحة العالمية المحليين في دير البلح للهجوم ثلاث مرات, كما تعرض الموظفون وعائلاتهم, بمن فيهم الأطفال, لخطر جسيم وصدمات نفسية, فيما تسببت الهجمات في حرائق وأضرار هيكلية جسيمة. وأشار المتحدث إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من نقل 43 موظفا وعائلاتهم بالفعل من عدة مقرات إقامة للموظفين إلى مكتب المنظمة تحت جنح الظلام ووسط مخاطر كبيرة, منبها إلى أن مكتب المنظمة نفسه يقع بالقرب من منطقة العدوان. وكرر ممثل منظمة الصحة العالمية دعوته إلى "الحماية الفعالة للمدنيين والرعاية الصحية والتدفق السريع وغير المعوق للمساعدات الإنسانية". ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.