أجهضت مصالح الأمن بالمركز الحدودي أم الطبول في ولاية الطارف ليلة أول أمس، محاولة تسلل ارهابي تونسي في العقد الرابع من العمر إلى التراب الوطني بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة للجهات المكلفة بمكافحة الإرهاب حول التحركات المشبوهة للمعني على المنافذ الحدودية الجزائرية التونسية. وطبقا لتصريحات مصدر أمني مأذون تحدث ل«السلام” فإن المتهم الأجنبي محل بحث منذ أشهر لدى المصالح الأمنية التونسية بتهمة الإرهاب، كما يتواجد محل متابعة من قبل الأمن الجزائري منذ مدة طويلة على طول المسالك الجبلية الوعرة للشريط الحدودي، حسب خارطة التحركات التي وفرتها مصالح مخابرات البلد المجاور. وأفاد المصدر إياه أنّ الارهابي الموقوف تم إخضاعه للتحقيق حول ملابسات تسلله وأهداف دخوله للجزائر. يذكر أن مصالح أمن عنابة، كانت قد أفلحت قبل أيام في إلقاء القبض على ارهابي تونسي يدعى “س.ع” بعد ترصده من طرف فرقة خاصة من الجيش الوطني، بمنطقة وادي العنب بولاية عنابة، وسلمته إلى السلطات التونسية، عبر المركز الحدودي أم الطبول بولاية الطارف. وجاء تسليم هذا الإرهابي التونسي إلى سلطات بلاده، بناء على تعليمات بتسليمه إلى أجهزة الأمن التونسية لإتمام إجراءات التحقيق معه، حول نشاطه وعلاقته بخلايا الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بالأراضي التونسية. وقال مصدر “السلام” أن توقيف الإرهابي التونسي تم إثر معلومات وردت إلى مصالح قوات الأمن المشتركة، مفادها تمكن مجموعة من المجندين الجدد في صفوف الجماعات المسلحة الناشطة بالأراضي التونسية، بالدخول عبر النقاط الحدودية غير المحروسة نحو جبال الأيدوغ بعنابة.