يُرتقب أن يعقد "عبد المالك سلال" الوزير الأول، اليوم الاثنين، أولى اجتماعات حكومته الجديدة في محطة يُرتقب أن يضبط فيها خليفة سلال مخطط عمله تحسبا ل19 شهرا المقبلة، قبيل اجتماع مجلس الوزراء في ال19 من الشهر الجاري لبحث سلسلة قضايا لها صلة براهن البلاد . ويتصدر جدول أعمال مجلس الحكومة رهانات كثيرة تصب في مجملها في تحديات وزراءه لاستكمال ورش المخطط الإنمائي "20102014"، ويُرتقب أن يحسم الوزير السابق للموارد المائية، الخطوط العريضة لبيان الساسة العامة المُرتقب عرضه على نواب البرلمان قبل نهاية الشهر الجاري. ويتوقع مراقبون أن ينهي سلال وفريقه الرتوشات الأخيرة على قوانين المحاماة والطاقة، وكذا الدستور بثوبه الجديد، فضلا عن التحضير الجيد للانتخابات المحلية المقبلة. وبحسب المتتبعين والمراقبين فإن مهمة الوزير الأول"التكنوقراطي"ليست بالسهلة أو الهينة على اعتبار أنه مطالب بتجسيد برنامج الرئيس بوتفليقة وإنهائه قبل أفريل 2013 تاريخ بداية التحضير للانتخابات الرئاسية التي ستكون في2014،مبرزين خصوصيات الظرف الحالي الذي يتسم بغليان الجبهة الاجتماعية على جميع الأصعدة والتي مست قطاعات حساسة تهدد نقاباتها بتصعيد من لغة احتجاجاتها خلال الدخول الاجتماعي الحالي على مستوى قطاعي الصحة والتربية.