على هامش قافلة إعلامية حول أجهزة مساعدة المرأة الريفية استفادت ولاية تيزي وزو هذه السنة من غلاف مالي يقدر ب 65 مليون دينار لمكافحة الإقصاء والفقر ودعم العائلات المنتجة لاستغلاله في اقتناء مساعدات في تجهيزات العمل تتراوح قيمتها من 10000 إلى 50000 دينار موجهة للعائلات المعوزة بدون دخل أو زوج غير قادر على العمل أو الأرامل أو الأمهات المطلقات. ويتم قبل تقديم هذه المساعدة إجراء تحقيق اجتماعي من طرف الخلية الجوارية للتضامن التي تتكفل فيما بعد بإعطاء الموافقة للجنة التقنية لمنح التجهيزات المطلوبة. وذكرت المسؤولة المحلية في هذا الصدد أنه منذ وضع هذا الجهاز تم منح مجموع 263 تجهيزا للمستفيدين. ويهدف هذا الجهاز خصوصا لدعم طاقات النساء الريفيات وتشجيعهن لخلق مؤسسات ومرافقتهن طيلة مشوارهن ابتداء من خلق المؤسسة إلى غاية تسويق المنتوج مما يساهم كما أوضحت الآنسة لعزيز في “ترقية التنمية المحلية ومكافحة الفقر”. من جهة أخرى نظمت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو بمنطقة ايفرحونن جنوب شرق تيزي وزو قافلة إعلامية وتحسيسية حول جهاز مكافحة الإقصاء والفقر ودعم الأسرة الموجه للمرأة الريفية. وشكلت هذه القافلة التي أطلقت في سنة 2018 والتي جابت حوالي عشر بلديات عبر الولاية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية “مناسبة لشرح إجراءات وطرق الاستفادة من مختلف أجهزة المساعدة التي وضعتها الدولة لفائدة المرأة الريفية” وفقا لمسؤولة مكتب العائلة والإدماج الاجتماعي بمديرية النشاط الاجتماعي، لعزيز فايزة. وتم خلال هذا اليوم الإعلامي تقديم عدة مداخلات حول مختلف ميكانيزمات المساعدة للشغل (وكالات التشغيل والقرض المصغر وغرفة الصناعة التقليدية والحرف) مما سمح للمشاركين بعرض انشغالاتهم خاصة ما تعلقت بالإجراءات والصعوبات التي تواجهها بعض النساء المستفيدات من مساعدة من طرف إحدى هذه الأجهزة. وتميزت التظاهرة أيضا بتنظيم معرض و تقديم شهادات لنساء من المنطقة قمن بإنشاء مؤسسات مصغرة لا سيما في حرف النسيج والخياطة وصناعة الحلويات. وذكرت الآنسة لعزيز أن اختيار ايفرحونن جاء نظرا “للطبيعة الريفية والنائية لهذه المنطقة التي تضم عدة موارد تستغلها المرأة لاستحداث مؤسسات مصغرة”.