يناشدن المحسنين والسلطات لإخراجهن من وضعن المزري ناشدت العجوز خالتي أتي مريم الأرملة بصوت عالي المحسنين والسلطات المحلية، التدخل وتخليصها من المعاناة اليومية التي تعيشها في بيت أشبه بكوخ مبني بالطوب المحلي آيل للسقوط في أي لحظة على رأسها وبناتها الثلاث وهي تقطن على بعد 95 كلم من عاصمة الولاية أدرار وبالقصبة الجديدة بقصر تيلولين بلدية انزجمير وغير بعيد عن المدرسة الابتدائية الإمام البخاري، حيث تعيش عائلة المرحوم ميكون احمد الذي خلف 03 بنات مع زوجته مريم التي تبدوا عليها آثار الظروف الصعبة، هذه العائلة تعيش ظروفا مأسوية واضحة للعيان لا يمكن تصورها، حيث نشر احد الشباب الناشط في الحقل الجمعوي فديو على مواقع فايس بوك، أحدث تضامنا وتحسرا كبيرين من هذه الحالة التي تعيشها خالتي مريم، أين تناشد فيه الأم مريم السلطات والمحسنين بانتشالها مماهي فيه وبناتها التي تخلت عنها الإنسانية ورمتها الرعاية الاجتماعية خلف ظهرها هناك وبمنزل طيني آيل للانهيار خاصة بعد تضرره جراء أمطار سبتمبر من السنة الماضية. الأم مريم تكابد من أجل حماية بناتها وتأمين المنزل رغم خلوه من أدنى مقومات الحياة وفي غياب الملابس الشتوية التي يقاومن بها الظروف المناخية وشدة البرودة. وضعية اجتماعية جد صعبة فقر وحرمان وحياة أقل ما يقال عنها أنها بدائية شروط الحياة تبدو منعدمة مياه الشرب عملة نادرة يفترشون أرضا عارية ويعيشون تحت سقف شطر منه هواء طلق في أركان المنزل شبه أفرشة بالية وفي أطرافها أدوات طبخ بدائية، أما البنات فلم يكن لهن كلام لكن الدمع ترجم كل ما يخفونه، السلطات غاب عنها المشهد وقد تغيب عنها مشاهد أكثر كون هذا المناطق المظلمة لا يكاد صوتها يتعدى جدران بيوتها التي يتخللها ضوء الشمس ويغيب عنها ضوء المسؤولين ومباشرة تحرك رئيس البلدية ونشر على فايس بوك بأن هذه الأرملة مستفيدة من إعانة بناء سكن ريفي بدون شك هي لاتستطيع الإقبال على بنائه فهي في حاجة إلى سكن اجتماعي يحميها من قساوة الطبيعة وبناتها الثلاثة.