عدة مخابر تدخل حيز الخدمة لتشخيص فيروس “كورونا”

نحو تصنيع أول نموذج من مقصورات التعقيم والتطهير 100 بالمائة جزائرية
أكد سفيان صلواتشي، مدير التطوير التكنولوجي والابتكار، بمديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، أن المديرية رسمت استراتيجية من أجل المساهمة في الجهد الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا على المستوي الوقائي والاستشفائي، مشيرا إلى أن هناك مخابر أخرى بجامعات الشلف، المدية، الطارف وبجاية ستدخل حيز الخدمة لاحقا للمشاركة في الجهد الوطني.
وأكد صلواتشي، الذي نزل ضيفا على الإذاعة الوطنية، أمس، أن هناك جامعات تعمل في الوقت الراهن على إنتاج كمامات ومحاليل هلامية، لسد العجز في هاتين المادتين اللتان تستخدمان بكثرة في عمليات التعقيم والوقاية، موضحا أنه تم تصميم جهاز تنفسي اصطناعي وإنتاج الكلوروكين لمعالجة المصابين بهذا الوباء، وكشف ذات المسؤول، أن اجتماعات بوزارة الصناعة بين مديرية البحث، ومجمعات صناعية، أفضت إلى الاتفاق على تصنيع أول نموذج من مقصورات التعقيم والتطهير ستتكفل به مؤسسة جزائرية هي “أيلاك الجزائر”، معتبرا أن الخطوة إذا نجحت ستمثل بداية للتعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، مشيرا إلى أن ثلاثة مراكز بحث، تعمل حاليا على تطوير جهاز تنفسي، وتطمح للتعاون مع مؤسسات صناعية للمساهمة في تطويره، بعد أن تجاوزت مرحلتي التصميم الميكانيكي والإلكتروني ومازالت فقط مرحلة المطابقة.