عشرات السكان من بلدية وادي أرهيو يتجمهرون أمام مقر الجزائرية للمياه تعيش العديد من احياء بلدية وادي ارهيو، أزمة عطش خانقة من عدة ايام متتالية والتي تزامنت مع الاحتفالات بعيد الاضحى المبارك من جهة والارتفاع في درجة الحرارة التي تجاوزت ال40 درجة مئوية وهي الوضعية التي ارغمت سكان الاحياء المتضررة على غرار حي بوجلة وحي قصاص وحي بودالية حساني ومركز المدينة من النزول الى الشارع للاحتجاج والتعبير عن رفضهم لما آلت إليه أوضاعهم الاجتماعية مؤكدين انهم لجأوا الى خيار الاستنجاد بالصهاريج أو اقتناء مياه الآبار أو المياه المعدنية، وحسب العديد منهم ان تكلفة الصهريج الواحد بلغ حدود ال1200 دينار جزائري وان الصهريج الواحد لا يلبي متطلبات الاسرة الواحدة من طهي وغسيل وحمام، خصوصا وأن الحرارة تكون وراء الاستهلاك المتزايد لهذا المورد الحيوي سواء من ناحية عملية الشرب او الغسيل، هذا وقد حمل المحتجون القائمين على شؤون مركز الجزائرية مسؤولية الوضعية وهذا بالرغم من النداءات العديدة والمتعددة لكن لا حياة لمن تنادي، المحتجون اكدوا ل"السلام" أن القطاعات تعكس تعليمات المدير العام الأخيرة التي اكد فيها وفرة المياه الصالحة للشرب أيام العيد عبر كامل التراب الوطني وان تلك التعليمات يضيف البعض من المحتجين ضربت عرض الحائط وعليه ونظرا لتدهور الاوضاع الاجتماعية بسبب ازمة المياه يناشد المحتجون والي الولاية نصيرة ابراهيمي بالتدخل عاجل مع ايفاد لجنة للتحقيق في تردي الاوضاع والوقوف على مدى حجم المعاناة التي يكابدونه بفعل الازمة المطروحة منذ عدة ايام، يجرى هذا في الوقت الذي تتوفر فيه مدينة وادي ارهيو على أكبر سد ويتمثل في سد قرقار فضلا على بئر شبيرة بوعبدالله الذي كان يستغل في سقي مئات الهكتارات من الأراضي الفلاحية قبل ضمه إلى مصالح الجزائرية للمياه.