السلاحف ينفردون بالريادة وينددون باعتداءات المحمدية

شباب عين فكرون

يواصل شباب عين فكرون وتيرة نتائجه الإيجابية من خلال عودته بفوز ثمين من المحمدية مكنه من الإنفراد بالريادة برصيد 50 نقطة و بفارق نقطتين على الوصيف أمل الأربعاء الذي فرض التعادل على ترجي مستغانم، و بعد تسجيله هذه النتيجة الرائعة ضاعف السلاحف حظوظهم كثيرا في التواجد الموسم القادم في الرابطة المحترفة الأولى. ومباشرة بعد نهاية اللقاء عرفت أحياء مدينة عين فكرون لاسيما منها «كومباطة و السطحة» أجواء رائعة كانت من صنع السلاحف الذين عاشوا على الأعصاب طيلة المباراة خاصة و أن هذه الأخيرة كانت مثيرة للغاية إلى غاية نهايتها بإعلان الحكم فوز فريقهم حيث أعطى ذلك لهم إشارة الاحتفال بالبدء للإعلان على العد التنازلي لصعود الشباب إلى حظيرة الكبار الموسم القادم إذ لم يعد يفصل هذا الأخير على ذلك سوى فوز رفقاء بورحلي في المقابلات المتبقية داخل الديار.
عناصر الشباب تعرضت لاعتداءات بالجملة
و عكس الأنصار الذين أسعدهم كثيرا فوز فريقهم سوءا الذين كانوا يتابعون المقابلة عبر الإذاعة القناة الأولى أو الحاضرين بملعب والي خفية، فإن لاعبو الشباب لم يفرحوا بالفوز الذي سجلوه أمام الصام و يعود سبب ذلك إلى الاعتداءات التي استهدفتهم قبل المقابلة خاصة بعد نهايتها من طرف المواليين إلى الإدارة و حتى لاعبو الصام إذ تناسى المحليين كل تقاليد الضيافة و حسن الاستقبال الذي خص لهم في مباراة الذهاب و أشبعوا كل ما هو موالي للشباب ضربا.
بكوش يستغرب الاعتداءات ويثني على الأمن
وقد استغرب كثيرا الرئيس حسان بكوش تصرف المحليين الذين ضربوا عرض الحائط حسن الضيافة و قاموا بالاعتداء على كل من هو فكروني، إذ اعتبر هذه التصرفات بالغير مفهومة لاسيما و أنها جاءت من طرف فريق استقبل أحسن استقبال بعين مليلة، ليشيد المعني بالدور الذي لعبه محافظ اللقاء بغدادي نصر الدين في حماية فريقه بالملعب حيث عمل هذا الأخير كل ما بوسعه لكي يقلل من اعتداءات إضافية كان الشباب عرضة لها لاسيما و أن المحليين حاولوا ذلك أكثر بهدف ترهيب لاعبيه لكي يتنازلوا على نقاط المقابلة. و لم ينسى أيضا بكوش شكر مصالح الأمن لدائرة المحمدية التي حسبه جنبت وقوع كارثة حقيقية كانت ستحدث في حق فريقه بعد نهاية اللقاء.
سايح يتألق ويضع الشباب في الريادة بمفرده
ومن بين اللاعبين الذي تألقوا في مباراة الصام أيضا، نجد المهاجم سايح الذي بدوره لعب مقابلة في المستوى من الناحية الهجومية و لم يخيب الثقة التي وضعت فيه من طرف المدرب نبيل نغيز مؤكدا بذلك أنه منح الإضافة لفريقه منذ التحاقه في فترة المركاتو الشتوي، قادما من وداد تلمسان، إذ تمكن من التسجيل الهدف الثالث منحا ثلاث نقاط من ذهب للشباب و واضعا إياه في كرسي الريادة بمفرده و على بعد نقطتين على أقرب ملاحقه أمل الأربعاء.