يطالب ما يزيد عن 640 سائق سيارة أجرة تعمل على مستوى الخط الحظري وما بين الولايات بسطيف تخصيص حظيرة جديدة لركن سيارات الأجرة، لأن المساحة المخصصة لهم والمتواجدة على مستوى محطة نقل المسافرين باتت ضيقة ولا تسع العدد الهائل من سيارات الأجرة، خصوصا المتوافدة من ولايات أخرى، والتي تقدر بالمئات يوميا، مما أعاق الحركة داخلها وتسبب في صعوبة عملهم، وأضاف مالكو سيارات الأجرة بأنهم يعانون من منح مديرية النقل تراخيص جديدة لأصحاب السيارات، دون أن يكون لهؤلاء صلة بالمهنة، مما خلق فوضى حقيقة في الخطوظ مابين الولايات التي تشبعت وباتوا يجدون صعوبة كبيرة في ضبط الجدول الخاص بالنقل وأولوية الترتيب، طارحين بذلك المنافسة غير الشريفة التي يفرضها أصحاب سيارات الفرود، الذين انتشروا بشكل رهيب، مما يهدد القوت اليومي للسائقين النظامين، الذين يلتزمون بتحمل أعباء ومصاريف يومية مختلفة حسبهم، ناهيك عن مشكل سيارات الأجرة الوهمية، وهي تلك التي تحمل لونا أصفرا لكنها غير مقيدة ضمن سجل الناقلين، حيث قدرها المحتجون بالعشرات، مناشدين التدخل العاجل للوصاية الممثلة في مديرية النقل للولاية لحل المشاكل المطروحة مهددين في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم بغلق مديرية النقل غدا الأربعاء، بعد وقفات احتجاجية متواصلة في محطة نقل المسافرين دامت لساعات يوميا منذ نهاية الأسبوع المنصرم.