25 طبيبا مختصا منتظرا في الأيام الطبية الجراحية الثانية بإليزي

سيتم خلالها التكفل بعدد من المصابين بمختلف أمراض العيون

ينتظر أن ينشط 25 طبيبا مختصا في الأيام الطبية الجراحية الثانية المزمع تنظيمها بالمقاطعة الإدارية المنتدبة لجانت ولاية إيليزي من 25 فبراير إلى 10 مارس 2017 حسبما كشفت عنه مديرية الصحة والسكان بالولاية.
وتندرج هذه التظاهرة الطبية في إطار النشاط السنوي للمديرية المحلية والخاص بالأيام الطبية والتكوينية حيث سيؤطر هذه العملية فريق طبي المنضوي تحت "جمعية مستقبل الصداقة الجزائرية - السويسرية"، والتي تنشط بالجزائر لأكثر من عشر سنوات لأغراض إنسانية تضامنية لتقوم بمهام طبية وجراحية في تخصصات طب العيون وطب النساء والتوليد كما أوضح مدير الصحة والسكان الدكتور عباس بوليفة.
وسيتكفل هذا الفريق الطبي الذي يضم 11 طبيبا سويسريا و14 طبيبا جزائريا، بالقيام بالعديد من العمليات الجراحية لفائدة سكان الولاية خاصة في ظل تواجد العديد من الحالات المرضية في تخصصات أمراض تشوهات الجفن والحول والطفرة وزرق والساد يضيف الدكتور بوليفة.
وسيتم توفير الظروف العملية لإنجاح هذا الحدث الطبي الأول من نوعه على مستوى الولاية في تخصص طب العيون، حيث سيتم استغلال قاعتين للعمليات الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية لجانت في حين ستتكفل هذه الفرقة الطبية بكل أدوات العمل الخاصة بهذه العمليات وفق ذات المسؤول.
ومن أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من المرضى بادرت مديرية الصحة والسكان بتشكيل فريق طبي محلي وطبيب آخر من مدينة تڤرت بورڤلة للقيام بفحوصات أولية للمرضى والتي انطلقت عبر كل الهياكل الاستشفائية بالولاية يضيف ذات المتحدث.
كما تم أيضا الإعلان عن هذه المبادرة الطبية عبر مختلف مساجد الولاية وكذا وسائل الإعلام من أجل التكفل بأكثر عدد ممكن من المصابين بمختلف أمراض العيون عبر مختلف البلديات بما فيها التجمعات السكانية النائية.
وينتظر من هذه المبادرة الطبية أن تسهم بشكل كبير في التقليل من عناء تنقل مرضى الولاية نحو مستشفيات الشمال لغرض العلاج، إضافة إلى أنها فرصة "كبيرة" لمحدودي الدخل للاستفادة من العمليات الجراحية مجانا خاصة وأن بعض العمليات تتطلب أموالا طائلة وبعض الحالات حتى تنقل المرضى خارج الوطن فضلا عن أنها فرصة للأطباء المحليين للتكوين المتواصل عن طريق الاستفادة من خبرة هؤلاء الأطباء المختصين.
يذكر أن مديرية الصحة والسكان بادرت نهاية سنة 2016 المنقضية بإقامة الطبعة الأولى للأيام الطبية والتي تم تخصيصها للجانب التكويني لجهاز الكشف بالأشعة للنساء الحوامل تحت تأطير أطباء مختصين مثلما أشير إليه.