مرضى تيماوين الحدودية يموتون في صمت والسلطات لم تحرك ساكنا

سيارة الإسعاف التي وعد بها ولد قابلية لم تصلهم بعد

كشفت مصادر مسؤولة من بلدية تيماوين الحدودية، أن هذه الأخيرة لم تحظ إلى حد الآن بسيارة الإسعاف التي وعد بها دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية في آخر زيارة له قام بها إلى المنطقة، رغم مرور أزيد من عشرة أشهر على ذلك، لتضيف ذات الجهات في خضم حديثها معنا أن سيارة الإسعاف الوحيدة الموجودة بتراب البلدية والتي كانت تنقل المرضى لمستشفيات بلديتي رڤان وبرج باجي المختار تعطلت منذ أزيد من 6 أشهر، ومن جهة أخرى وفي سياق متصل فقد أعرب العشرات من سكان بلدية تيماوين الواقعة على بعد حوالي 150 كلم عن مقر دائرة برج باجي المختار التابعة لولاية أدرار عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من عدم توفير خدمات صحية مقبولة من طرف المصالح الصحية، مؤكدين في ذات الصدد على غياب التكفل الصحي بالحالات المرضية المستعصية بسبب قلة الأدوية وتكرر غياب الطاقم الطبي. وفوق كل هذا تعاني التجمعات السكانية بما فيها الحضرية وضعيات مزرية زادت الأوضاع مرارة كما أن العيادة متعددة الخدمات أضحت هيكلا بدون روح حيث تقتصر التدخلات على تضميد الجراح وأخذ الحقن وبعض الإسعافات الأولية. فانعدام التجهيزات الطبية كالأدوية وأجهزة الكشف بالأشعة وانعدام الإطار الطبي دفع سكان هذه المدينة الحدودية في العديد من الحالات إلى نقل مرضاهم نحو مستشفيات البلديات المجاورة المجاورة كبرج باجي المختار ورڤان وفي أسوء الأحوال لعاصمة الولاية أدرار وعلى نفقاتهم الخاصة، وقد طالب المواطنون في ذات السياق المتواجدين في البلدية بضرورة توفير لهم سيارات إسعاف للتمكن من نقل المصابين في ظروف قاسية خاصة ما تعلق بالحالات الإستعجالية. كما طالبوا وزير الداخلية بالوفاء بوعده وتوفير لهم سيارة إسعاف.