أديكو ينظم رسميا إلى المقاولون العرب

سرار ينهي الصفقة عند 6 ملايير سنتيم

تم اليوم استغناء نادي وفاق سطيف رسمياعن خدمات المهاجم الافواري ريمي اديكو لفائدة نادي المقاولون العرب المصري بمبلغ 6 ملايير سنتيم عاد نصف مبلغ الصفقة لخزينة الوفاق، لتذكير فقط ،عدد كبير من اللاعبين الأفارقة ارتدوا قميص النسر الأسود في المواسم الأخيرة الماضية ، لكن عبورهم لمدينة عين الفوارة لم يتعد مرور الكرام، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الماليان ديالو وكولي بالي وفرانك السنيغالي و غيرهم، عكس الموسم الماضي أين تألق اللاعبان قلب الهجوم الافواري ريمي مارسال اديكو القلب النابض للنسر و الكمروني فرانسيس امبان اللذان أديا دورا إيجابيا وفعالا وسط مجموعة الوفاق في طبعتها 2008/2009، مما جعل منهما عنصران أساسيان يصعب الاستغناء عنهما في تركيبة الفريق. رمزي اللقب الجديد للمهاجم ريمي اديكو بعد اعتناقه الدين الإسلامي تحت سقف بيت الوفاق عند عودته من تلمسان موسم 2006/2007 عقب مباراة لعبها الفريق لحساب البطولة الوطنية، أبدع خلافا لسابقيه وتمكن من فرض نفسه بأدائه المتميز على اللعب كعنصر مهم في الخطة الهجومية للمدرب بلحوت ثم سعدان وحتي المدربين السابق ايت جودي و الحالي علي مشيش لم يتمكن جميعهم من الاستغناء عن خدماته. كل الأرمادة من الهدفين الذين ينشطون تحت لواء الوفاق لم تمنع رمزي من حجز مكان له ضمن التشكيلة الأساسية للوفاق، حيث تمكن من قهر الحارس مزاير والمولودية الوهرانية معا بملعب زبانة، وفتح شهية الوفاق أيضا أمام اتحاد جدة بمباغتته للحارس السعودي الفذ مبروك زايد، قبل أن يهدي التأهل للوفاق إلى الدور النهائي من دوري أبطال العرب في الطبعة الرابعة حين سجل هدف السبق في مرمى حارس الأهلي السعودي بملعب الثامن ماي صنع أفراح مناصري" الكحلة" علي مدي أربعة مواسم نال فيها أربعة ألقاب، بطولتين و كاسين لدوري أبطال العرب لذا يعد اديكو الأجنبي الأكثر تتويج في الكرة الجزائرية . أما الإفريقي الثاني فرانسيس امبان الذي خلف المالي سليمان كيتا هذا الموسم في مرحلة المركاطو فقد اعتبره المتتبعون بمثابة الرئة التي يتنفس بها الوفاق، حيث جلب انتباه الجميع بتحركاته اللامتناهية واسترجاعه للكرة ومساهمته في الحملات الهجومية التي يخوضها رفقاء سوقر و بوعزة ، وبلغت مشاركته حد تسجيل الأهداف أيضا، وما ميزه عن باقي زملائه دون استثناء هو أنه الوحيد الذي لم يغب عن التشكيلة في جل مباريات البطولة والدوري العربي و كذا كاس الكاف..وهو ما يترجم إمكانياته البدنية الخارقة، والتي عادت بالفائدة على الوفاق.