ارتياح عاصمي وتذمّر في بلعباس وسطيف

بعد تأجيل مبارتي نصف نهائي كأس الجزائر
**
قوبل تأجيل مبارتي الدور نصف النهائي لكأس الجزائر ( اكابر) لكرة القدم التي كانت ستجمع كل من جهة شباب بلوزداد واتحاد بلعباس ومن جهة اخرى مولودية الجزائر -وفاق سطيف الى تاريخ لاحق بارتياح كبير لدى الفريقين العاصميين المولودية والشباب فيما قوبل التأجيل بتذمر شديد من طرف فريقي الوفاق واتحاد بلعباس.
وقد أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) عشية اول امس في موقعها الرسمي على الإنترنت تأجيل مبارتي الدور نصف النهائي لكاس الجزائر إلى مابعد التشريعيات على أن يتم الإعلان عن تاريخ المباراتين في وقت لاحق.
وعليه فقد قوبل هذا التاجيل بارتياح كبير من طرف الفريقين العاصميين الشباب والمولودية فقد عبر المنسق العام لفريق العميد عمر غريب عن ارتياحه لقرار لجنة الكاس واصفا إياها بالمهم.
وحسب قول غريب أنه لا يمكن ان تجرى مباراة فريقه امام الوفاق في وقت تشهد فيه الحلمة الانتخابية لتشريعات ماي 2017 غليان كبير زد على ذلك قرب موعد اللقاء الذي كان مقررا يوم 22 افريل المقبل ولم يتم الحسم عن مكان اجراء اللقاء.
من جهته قال متحدث من فريق شباب بلوزداد ان قرار التأجيل جاء في محله ويخدم مصلحة الوطن متمنيا ان يتم برمجة مباراة فريقه امام اتحاد بلعباس بملعب 20 اوت بدل ملعب 5 جويلية كما تريده بعض الأطراف.
بالمقابل قال الرجل الأول في وفاق سطيف ان قرار التأجيل لا يخدم فريقه الوفاق المتواجد في تربص مغلق بمدينة سوسة التونسية وهذا التربص تم برمجته وفق تاريخ مباراة الكاس امام المولودية وعليه فقد أحدثت لجنة منافسة الكاس بقرار تأجيلها للقاء بعض الهزات في الفريق وعليه فقرار التاجيل حسب حسان حمّار يخدم اطرافا معينة على حساب فريقه.
من جهته أعرب رئيس اتحاد بلعباس في حديث إذاعي انه تفاجأ بقرار تاجيل مباراة فريقه امام شباب بلوزداد متسائلا: إذا كان كل فريق يريد التاريخ ومكان إجراء المباراة وفق ما يخدم مصلحة ناديه فنحن سنطالب بتغيير تاريخ ومكان مباراتنا امام شباب بلوزداد .
وكانت لجنة كأس الجزائر التي يرأسها علي مالك قد أعلنت يوم السبت الماضي إن لقاءي شباب بلوزداد- اتحاد بلعباس ومولودية الجزائر سيلعبا على التوالي يومي 18 و22 أفريل المقبل على الساعة الخامسة مساء بملعب 5 جويلية.
وشكل مكان إجراء المباراة احتجاج مسيري شباب بلوزداد ومولودية الجزائر وطالبوا استقبال منافسيهم على التوالي بملعبي 20 أوت وعمر حمادي ( بولوغين).