مسؤول فلسطيني: 8 دول أوروبية مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين كشف عضو اللجنتين التنفيذيه لمنظمه التحرير والمركزية لحركه فتح عزام الأحمد أن ثماني دول أوروبية أعربت عن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين بشكل منفرد بعيدا عن إجماع دول الاتحاد كرد على المخططات الصهيونية ولدعم فلسطين. واكد الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية أن الاتحاد الأوروبي يرفض خطة الضم ولوح باتخاذ عقوبات ضد اسرائيل في حال أقدمت على تنفيذ مخططها مشيرا إلى أن دولا في الاتحاد الاوروبي تدعو للاعتراف بدوله فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ورغم أن الأحمد لم يذكر أسماء هذه الدول إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن دول ذات وزن مثل فرنسا وإسبانيا يضاف اليها ايرلندا والدنمارك ولوكمسبورغ. وقد يكون هذا التطور مرتبطا بالمبادرة الفلسطينية التي أرسلت إلى الأممالمتحدة واللجنة الرباعية وكشف عنها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قبل أيام ردا على صفقة القرن . وتدعو المبادرة إلى عقد مؤتمر سلام دولي وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على حدود 1967. وأوضح الأحمد ان فلسطين تسعى لعقد اجتماعات في الأممالمتحدة منها الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي يمهد لاتخاذ قرار حاسم لتنظم مؤتمر دولي للسلام وإلغاء قرار الضم نهائيا وليس تأجيل تنفيذه. ودخل السفير الأمريكي الأسبق لدى الاحتلال والمفاوض الأمريكي في عهد بيل كلينتون مارتن إنديك على خط المعارضين لخطة الضم. وفي مقابلة مع راديو جيش الإحتلال صباح الخميس قال إن الضم هو عكس الفصل إنه يدفع المشروع الصهيوني إلى الهاوية. وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو جاد بشأن خطته للضم قال إنديك إنه يعتقد ذلك لأنه يحظى بدعم رئيس أمريكي لكنه أضاف أن نتنياهو مدعوم من رئيس لن يكون هنا قريبا . وقال إنديك إن الضرر الذي يلحق بسمعة الكيان وعلاقتها بالدول العربية سيكون أمرًا لا يمكن تعويضه . وعلى صعيد الإجراءات على الأرض قال مسؤول أمريكي لوسائل اعلام في الاحتلال إنه إذا كان الاحتلال مهتمة بضم محدود وستتخذ قرارا بشأنه سوف ندرس ذلك. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه سيتعين على دولة الاحتلال تقديم الخرائط ومن ثم التفاوض مع الإدارة الأمريكية لطرح أسئلة مثل لماذا هذا في مصلحة دولة الاحتلال حاليا؟ أو لماذا أنت مهتم حاليا بضم مناطق محددة؟ وشدد المسؤول على أنه حتى الآن لم يتم رسم خريطة نهائية للضم مضيفا أن الإدارة تنتظر من الصهاينة صياغة موقفهم وهذا هو قرارهم في نهاية المطاف علما أن الأول من جويلية المقبل وهو الموعد الذي أعلن عنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذ الضم.