قام العشرات من مكتتبي عدل 2 بالعاصمة باحتجاج أمام وكالة عدل بسبب عدم تمكنهم من اختيار مواقع سكنات في المجموعة الأخيرة التي فُتح لها المجال الأسبوع المنصرم حيث ندد المحتجون بعملية التقسيم التي مست مجموعتهم في عملية اختيار المواقع يوم 30/06/2020 والتي كان يظن جل المكتتبين أنها ستكون آخر كوطة ستختار مواقعها. فبالرغم من وعود المسؤولين بعدم تقسيم المكتتبين إلا أن ذلك لم يتحقق في الكوطة الأخيرة لاختيار المواقع والتي تمت خلال الأسبوع الماضي هذا الشيء الذي اغضب المكتتبين مما دفعهم إلى تنظيم الوقفة أمام مقر وكالة عدل. وحسب ممثلي المحتجين فانهم لم يحظوا بمقابلة المدير العام لوكالة عدل لتقديم مبررات مقنعة وحسب تصريحات أحد المكتتبين فإن الوكالة قد فتحت باب الاختيار ل 23875 مكتتب بالعاصمة بدءا من الرقم الكرونولوجي 16071 إلى غاية 16095 مما يعني اصحاب الارقام 1610 و1611 لم يكونوا معنيين بهذه العملية الخامسة للاختيار تبعا لتصريحات احد الممثلين فإن العملية الاخيرة تعتبر استفزازا من الوكالة كونها ضربت عرض الحائط كل المطالب التي طالما ركز عليها الممثلون في الوقفات السابقة سواء في الوزارة او الوكالة منذ العام الماضي والملخصة كما يلي -لا للتقسيم -لا للمواقع النائية والجبلية والريفية الشيء الذي لم يتحقق حسب المحتجين من طرف الوكالة وأفقد الثقة بين الوكالة والمكتتب كما شدد المكتتبون على عدم ادراج المواقع المصرح عنها من الوزارة للممثلين في الوقفات السابقة مثل موقع جسر قسنطينة وباش جراح ودرارية بالإضافة إلى موقع الدويرة. وعليه فإن المكتتبين من هدل 2 يطالبون بإعادة الاعتبار إليهم من خلال إعادة ادراجهم في أقرب وقت لاختيار مواقعهم وهذا الذي ينتظرونه منذ سنوات.
