خبراء منظمة الصحة يستبعدون خروجه من مختبر هكذا نشأ الوباء وانتقل إلى كل العالم استبعد تقرير منظمة الصحة الصادر حول كيفية بداية الوباء فرضية أن يكون فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 قد تسرّب من مختبر وأشار إلى فرضيات أخرى منها انتقال الفيروس إلى البشر عن طريق الحيوانات مباشرة أو الأطعمة المجمّدة وقال تيدروس مدير عام منظمة الصحة: إنه كان تمرينا علميا مهما للغاية في ظروف صعبة للغاية. لا يزال فريق الخبراء يعمل على تقريره النهائي ونتطلع لتلقي التقرير والإحاطة الكاملة . ق.د/وكالات قال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن التقرير الذي نشر أمس الثلاثاء عن أصل فيروس كورونا المستجد والذي استلمته من بعثتها التي زارت الصين في الشهرين الماضيين للتحقق من مصدر الجائحة يحتاج إلى المزيد من البحث والتدقيق وشدد على أن كل الفرضيات بشأن نشأة الفيروس مطروحة على الطاولة وتحتاج إلى دراسات أخرى وافية . ويتكون الفريق من خبراء من أستراليا والدنمارك وألمانيا واليابان وهولندا وقطر وروسيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة وفييت نام. ويضم خبراء من منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان. وقال تقرير مشترك لمنظمة الصحة والصين إن احتمال انتقال فيروس كورونا من الخفافيش إلى الإنسان عبر حيوان آخر هو الفرضية الأرجح مشيرا إلى أن تسرب الفيروس من مختبر أمر غير محتمل أبدا. وبحسب التقرير اقترح الباحثون إجراء مزيد من البحوث في كل المجالات باستثناء فرضية التسرب من مختبر. وطرح التقرير 4 سيناريوهات لانتقال الفيروس لكن انتقال العدوى من خلال حيوان آخر على رأس القائمة. وقد تم تأجيل إعلان التقرير أكثر من مرة مما طرح علامات استفهام بشأن ما إذا كانت الصين تسعى لتحريف الاستنتاجات في محاولة لتجنب لومها عن تفشي الفيروس على الصعيد العالمي. *قيود على البعثة وذكرت المصادر أن بعض خبراء منظمة الصحة قالوا إنه لم يكن لديهم المجال الكافي للعمل بحرية خلال فترة الأسابيع الأربعة لإقامتهم في الصين. وكان أعضاء في فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية قالوا الشهر الماضي إن السلطات الصينية رفضت تسليمهم معلومات بشأن الإصابات الأولى بكورونا في حين أكد مدير المنظمة أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة بشأن أصل الفيروس وذلك بعد عودة المحققين من بكين. وسجلت في ديسمبر 2019 أولى الإصابات بكوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية وأودى الوباء منذ ذلك الحين بقرابة 2.8 مليون شخص وأصيب به أكثر من 127.8 مليونا آخرين في أنحاء العالم لكن التحقيق الدولي بالمدينة لم يبدأ حتى جانفي 2021. *مخاطر تواجه التوزيع العادل للقاحات وفي السياف شدد د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على أن منظمة الصحة العالمية والشركاء وضعوا آلية لتقاسم الجرعات ولكنّه أشار إلى ثلاثة مخاطر رئيسية قد تعرقل نجاح مبادرة تسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 ومرفق كوفاكس (للإتاحة العادلة للقاحات) وتتطلب اهتماما عاجلا: أولا تبلغ فجوة تمويل برامج المسرّع أكثر من 27 مليار دولار لعام 2021. ثانيا ندعو جميع الدول إلى احترام الاتفاق الموقع بشأن مرفق كوفاكس لا التنافس معه. ثالثا نحن بحاجة إلى زيادة عاجلة في التصنيع لزيادة كميات اللقاحات المطروحة. ومع انضمام الولاياتالمتحدة لمبادرة مسرّع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى تطلعه لهذه الشراكة في ضمان تمتع جميع البلدان بإمكانية الوصول المتكافئ إلى اللقاحات والتشخيصات والعلاجات.