حركية واسعة عبر الأسواق.. هكذا يستعد الجزائريون لإحياء عيد الفطر شهدت الأسواق حركية واسعة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل وشرع الجزائريون في تحضيرات عيد الفطر المبارك كمناسبة عظيمة يبتهج لها الكل ما عكسته الحركية الواسعة عبر الأسواق والتي صاحبها ارتفاع الأسعار أيضا الذي تحول إلى عرف ملزم لدى بعض التجار ما من شأنه تنغيص فرحة العيد. نسيمة خباجة يتنقل المواطنون بكثافة عبر الأسواق ومحلات البيع للتحضير للعيد المبارك الذي يتطلب تحضيرات مكثفة ويقترن بعادات وتقاليد ضاربة في الأعماق وهو ما تعكسه الحركية الواسعة والإقبال الكبير على مختلف المواد الغذائية والسلع التي تتطلبها مناسبة العيد المبارك. حركية واسعة والتهاب في الأسعار يحضر الجزائريون لعيد الفطر المبارك وسط التهاب الأسعار فبعد الارتفاع الجنوني الذي شهده الشهر الفضيل عاد الالتهاب مرة أخرى خلال أيام التحضير للعيد وهو ما عبرت به السيدة غنية التي التقيناها بسوق ميسونيي في العاصمة قالت إن الأسعار مرتفعة جدا وانتهز التجار مناسبة عيد الفطر لإلهابها كما اعتادوا عليه فالدجاج ارتفع إلى 420 دينار للكيلوغرام الواحد وهو كمادة تشهد إقبالا لتحضير الأطباق التقليدية على غرار الرشتة والكسكسي وأضافت أن تلك السلوكات السلبية المتعلقة بارتفاع الأسعار تنغص فرحة المناسبات الدينية وكان من الاولى نشر الرحمة والتضامن لاسيما مع ضعف القدرة الشرائية للمواطنين لا إلهاب الجيوب في المناسبات الدينية. وعن بعض العادات قالت إنها سوف تحضر طبق الكسكسي بالدجاج إضافة إلى تحضير حلويات العيد كما أن الحناء هي واجبة الحضور في بيتها خلال العيد لتخضيب أيادي أطفالها. أما السيد محمد فقال إن التحضيرات مكثفة إلا أن الغلاء عادة ما ينغص فرحة العيد فأثمان السلع الضرورية هي باهظة جدا على غرار اللحوم البيضاء التي ارتفعت إلى 400 و420 دينار ومختلف السلع التي تتطلبها مناسبة العيد مثل الخضر والفواكه فسعر الكوسة ارتفع إلى 160 دينار للكيلوغرام الواحد كونها واجبة الحضور في الأطباق التقليدية. اكتظاظ في محلات بيع الملابس شهدت محلات بيع الملابس إقبالا كبيرا عشية العيد فعلى الرغم من شروع الأولياء في شراء الملابس لأطفالهم مبكرا الا ان هناك اغراض تنقصهم حسب ما عبرت عنه السيدة مروة التي قالت إنها اقتنت ملابس لأطفالها الا انها تنقصها بعض الاكسسوارت لبناتها تعول على استكمالها في ظل الزحمة والاكتظاظ الذي تشهده المحلات. تلك الزحمة أجبرت أصحاب المحلات على اتخاذ تدابير ضرورية لتجنب عدوى كورونا ومنع بعضهم دخول أكثر من ثلاثة زبائن مما شكل طوابير عند مداخل المحلات. هكذا هي اجواء الاستعداد للعيد لدى الجزائريين التي ميزها الابتهاج والفرح بإتمام ركن الصيام واستقبال مناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات.