آر آلجيري تؤكد بيع أكثر من 90 بالمائة من تذاكر رحلات الإياب نحو فتح خطوط جوية إضافية هكذا يقضي العائدون من الخارج الحجر الصحي.. ف. زينب أكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أنه تم بيع أكثر من 90 بالمائة من تذاكر رحلة الاياب عبر المنصة الالكترونية. وشدد المكلف بالإعلام بالشركة أمين اندلسي على التزام كل القادمين من الخارج بالبرتوكول الصحي مشددا على أنه من غير المستبعد فتح خطوط دولية أخرى في حال احترام الاجراءات الوقائية. وأضاف ذات المصدر في تصريح للقناة الأولى للاذاعة الجزائرية: إنه كان طلبا كبيرا على اقتناء التذاكر بعد الفتح الجزئي للرحلات الخارجية. وبعث برسائل طمأنينة بالقول : إذا ما نجحت هذه العملية سيكون في المستقبل فتح تدريجي أخر لعدة بلدان . ولاحظ السيد اندلسي ان الالتزام بالبرتوكول الصحي يجري في ظروف ملائمة جراء تناسق سلطات الجوية الجزائرية وايضا شرطة تسيير المطارات وشركة تسيير المطارات والتي طبقت البرتوكول الصحي بالتزام كبير للتسهيل للجزائريين لدخول التراب الوطني . وفي سي ذي صلة يخضع الجزائريون القادمون من الخارج بعد الفتح الجزئي للأجواء الجوية إلى حجر صحي لمدة خمسة أيام تجسيدا للبرتوكول الرامي لاحتواء انتشار فيروس كورونا وقد تم تحديد عدد من الفنادق العمومية لاستقبال المسافرين الذين سيخضون لاختبار آخر لكشف عن عدم اصابتهم بفيروس كورونا. وأوضح مسيلي أمين المكلف بالاتصال على مستوى فندق مازفران الذي ينتظر أن يستقبل 300 جزائريا قادما من العاصمة الاسبانية في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه هناك مراحل ستتبع استضافة العائدين من الخارج. وقال في هذا الخصوص لما يأتي المسافر يقضي خمسة أيام في الفندق في خامس يوم يجري فحص آخر من النوع الهرموني فإن كانت نتيجته سلبية فيمكن للمسافر أن يذهب إلى منزله وإن كانت نتيجة الفحص إيجابية فستتكفل الدولة بنقله إلى المستشفى لاخضاعه لحجر صحي آخر لمدة 5 أيام أخرى . وتشرف فرق طبية يتم تعيينها من قبل وزارة الصحة على تأطير الحجر الصحي للمسافرين العائدين حيث ستعمل هذه الفرق على مراقبة ملفاتهم الصحية حفاظا على سلامتهم وفي هذا الجانب أبرزت المسؤولة عن مرافقة المسافرين بفندق مزافران الطبيبة أمينة جبار أنه على مستوى فندق مزفران سيتم الأخذ بعين الاعتبار الملفات الطبية المتعلقة بكل وفد درجات الحرارة لكل شخص تحليل pcr اصابة أحدهم بأمراض مزمنة مؤكدة أنه سيتم التكفل بهم. وأضافت انه في حال تسجيل مضاعفات لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة سيتم توجيههم إلى المصالح الطبية المختصة. تسخير عدد من الفنادق وفي السياق نفسه كشف الرئيس المدير العام لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية لزهر بونافع بالجزائر العاصمة أنه تم تسخير عدد معتبر من الفنادق التابعة للمجمع لاستقبال المواطنين الجزائريين الذين يتم اجلاؤهم من الخارج ووضعهم في الحجر الصحي في ظروف جيدة لتفادي انتشار فيروس كورونا. وأوضح الرئيس المدير العام للمجمع في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ان عملية اجلاء المواطنين الجزائريين من الخارج تأتي طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعد قراره باعادة الفتح الجزئي للمجال الجوي ابتداء من الثلاثاء مذكرا بالظروف الجيدة التي هيئت للتكفل بالمواطنين الجزائريين القادمين من الخارج. ولهذا الغرض -يضيف السيد بونافع -تم تكليف شركة الخطوط الجوية الجزائرية بنقل المسافرين وتوفير كل الخدمات اللازمة لهم بأسعار معقولة بحيث تم تخفيض تكلفة الحجر الصحي للعائدين من الخارج من 41000 دينار إلى 33000 دينار لكل مسافر وذلك طبقا للتعليمات الجديدة التي أصدرتها السلطات الجزائرية في هذا الاطار. وكان الرئيس تبون أمر بتخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن مع إعفاء الطلبة والمسنين وذوي الدخل الضعيف من دفع هذه التكاليف. وتغطي هذه المصاريف التي تدفع عند اقتناء أو تأكيد تذكرة طائرة تكاليف النقل نحو مكان الحجر والايواء لمدة 5 ليالي (إقامة كاملة) علاوة على اختبار كوفيد-19 يجرى مع نهاية الحجر. ويتكفل المجمع أيضا-حسب السيد بونافع- بنقل هؤلاء المواطنين نحو الفنادق بتوفير حافلات لهم وتخصيص فنادق عمومية لإيوائهم مشيرا إلى أنه تم لهذا الغرض تخصيص على مستوى العاصمة فنادق مزفران والمرسى و الميناء بزرالدة وسيدي فرج على أن يتم فتح فنادق أخرى في حالة ارتفاع عدد المواطنين العائدين من الخارج مع امكانية مشاركة القطاع الخاص في هذه العملية. وبخصوص موسم الاصطياف يرى السيد بونافع بأن عملية الاجلاء لا تؤثر سلبا على تنظيم وسير الموسم هذه السنة في ظل توفر مركبات فنادق سياحية أخرى لاستقبال السياح على المستوى الوطني. وكان ذات المجمع تكفل خلال السنة الفارطة أي منذ بداية انتشار فيروس كورونا بأزيد من 28 ألف جزائري عادوا من الخارج حيث تم وضعهم في الحجر الصحي في عدة فنادق على المستوى الوطني- كما ذكر به السيد بونافع. 385 إصابة جديدة بكورونا أعلنت وزارة الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات عن تسجيل 385 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و7 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر فيما تماثل 250 مريضا للشفاء. وتوصي الوزارة المواطنين بضرورة الالتزام بنظام اليقظة داعية إلى احترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للقناع الواقي والامتثال لقواعد الحجر الصحي. وأكدت أن الالتزام الصارم من قبل المواطنين بهذه الإجراءات الوقائية إلى جانب أخذ الحيطة والحذر عوامل مهمة إلى غاية القضاء نهائيا على هذا الوباء.
