عمليات نسف وقصف على كل الجبهات كاتس يعلن فتح بوابات الجحيم على غزّة * 700 يوم من القتل والإبادة يستقبل قطاع غزّة اليوم ال700 من حرب الإبادة على وقع تكثيف جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني قصفه وغاراته على مناطق مختلفة بالقطاع مما أدى لاستشهاد وجرح فلسطينيين في حين تواصل المجاعة حصد مزيد من الأرواح وأفادت مصادر في مستشفيات غزّة باستشهاد 40 شخصا في القصف على قطاع غزّة منذ فجر أمس 30 منهم -بينهم 7 أطفال- في غارات على شقق سكنية وخيام نازحين في مدينة غزّة كذلك أعلن يسرائيل كاتس بدء مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في قطاع غزّة قائلا إن بوابات الجحيم تُفتح الآن في غزّة مشددا على أن العمليات ستتواصل وتتصاعد تدريجيا حتى يحقق الاحتلال شروطه وفي السياق ذاته أكد جيش الاحتلال أنه سيهاجم خلال الأيام المقبلة مباني سكنية متعددة الطوابق (أبراج) في مدينة غزّة حيث قال إنها تحولت إلى بنى تحتية عسكرية لحركة حماس . ق.د/وكالات أعلن وزير الدفاع الصهيوني يسرائيل كاتس –أمس الجمعة- تصعيد العملية العسكرية في قطاع غزّة وقال الآن تفتح بوابات الجحيم قبل أن تبدأ مقاتلات شن غارات مكثفة استهدفت عددا من الأبراج السكنية بمدينة غزّة. وأكد كاتس في تغريدات له على منصة إكس إصدار ما وصفه ب أول بلاغ لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزّة قبل استهدافه وقال عندما ينفتح الباب لن يغلق وستتزايد عملياتنا تدريجيا حتى تقبل حماس شروطنا لإنهاء الحرب . وذكر أن في مقدمة الشروط إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاح حماس و إلا سيتم تدميرها وفق زعمه. ونقلت القناة 12 التابعة للاحتلال عن مصدر أمني أن سلاح الجو بدأ عملية تدريجية لتدمير المباني المتعددة الطوابق في غزّة. ولاحقا ذكر بيان لجيش الاحتلال أنه سيهاجم خلال أيام مباني تم تحويلها إلى بنى تحتية عسكرية تمهيدا لتوسيع العملية بمدينة غزّة مشيرا إلى أنه رصد ما زعم أنه نشاط إرهابي مكثف لحماس في مدينة غزّة خاصة في الأبراج المتعددة الطوابق. كما زعم الجيش أن حماس دمجت وسائل استخبارية ومواقع قنص وإطلاق صواريخ وأنشأت مراكز سيطرة في أبراج بغزّة . وفي وقت سابق قالت القناة ال14 التابعة للاحتلال إن العملية العسكرية في مدينة غزّة ستبدأ بغارات جوية وبعدها العملية البرية مضيفة أن الجيش سيصدر في الأيام المقبلة بلاغا بإجلاء سكان مدينة غزّة إلى جنوب القطاع. *فيديو القسام ويأتي التصعيد بعد وقت قصير من بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسجيلا يظهر أسيرا يتجول داخل سيارة بين ركام المنازل المدمرة في مدينة غزّة التي يهدد الاحتلال باحتلالها بالكامل قبل أن يلتقي بأسير آخر. ويعود الفيديو الذي بثته كتائب القسام للأسير غاي دلال الذي أشار إلى أن الفيديو تم تسجيله يوم 28 أوت الماضي في مدينة غزّة. وجاء في فيديو القسام الجديد أعتقد أننا أسرى لدى حماس لكن الحقيقة أننا أسرى لدى حكومتنا لدى نتنياهو وبن غفير وسموتريتش إذ حمّل الأسير المسؤولية لحكومة الاحتلال التي لا تهتم لمقتل الجنود والأسرى . وقال غاي دلال إنه مرعوب من فكرة هجوم جيش الاحتلال على مدينة غزّة محذرا من موته وبقية الأسرى بعد تأكيد عناصر القسام أنهم لن يتحركوا من المدينة. وأضاف هذا يعني أن الأسرى سيموتون. هذا يعني أمرا واحدا أنني وأكثر من 8 من أصدقائي 8 من مواطني الكيان سوف نموت هنا . كما تضمن الفيديو لقاء غاي دلال بأسير آخر بمدينة غزّة -دون الإشارة إلى اسمه- قرب مقر الصليب الأحمر في مدينة غزّة حيث تبادلا الحديث وسط تأكيدهما أن ما يحدث لا يمكن استيعابه . وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا بغزّة منهم 20 أحياء في حين يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا قتل العديد منهم. *حماس: 700 يوم من الإبادة بغزّة وصمة عار على جبين الإنسانية اعتبرت حركة حماس امس الجمعة استمرار الاحتلال في حرب الإبادة على قطاع غزّة منذ 700 يوم وصمة عار على جبين الإنسانية وأكدت أن ما يجري هو إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري مكتمل الأركان . وقالت حماس في بيان إن العالم يشهد منذ 700 يوم بالصوت والصورة أبشع إبادة جماعية عرفها التاريخ المعاصر انتهكت خلالها حكومة (بنيامين) نتنياهو كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية التي صممت لحماية المدنيين في الحروب . وشددت على أن الإبادة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين جلهم من النساء والأطفال إضافة لتدمير مدن قطاع غزّة لا سيما ما تتعرض له مدينة غزّة من هجوم وتدمير وحشي . وأضافت: تركزت حرب المجرم نتنياهو على استهداف وقتل المدنيين الأبرياء وتدمير المستشفيات والمدارس والمخابز وتكايا توزيع الطعام ومراكز وخيام الإيواء وقتلت بشكل متعمد الآلاف من طواقم العمل المدني والإنساني المحصّنين بموجب القوانين الدولية من كوادر طبية ودفاع مدني وصحفيين وعمال إغاثة في جرائم حرب فظيعة وغير مسبوقة . وأكدت أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإرهابي من انتهاكات على امتداد القطاع يمثل عمليات إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وتهجيرًا قسريا مكتملة الأركان تجاهر حكومة الاحتلال في تنفيذها والإعلان عنها في تحد صارخ للمجتمع الدولي وللأسس التي بُنيت عليها منظومة القيم والقوانين الدولية . وحملت الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في قطاع غزّة بسبب انفرادها بتوفير الغطاء السياسي والعسكري لحكومة الإرهاب الصهيونية وتعطيلها لمؤسسات الأممالمتحدة عن القيام بدورها في وقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها . وأشارت حماس إلى أنها قدمت كل المرونة من أجل إنجاز اتفاق لوقف العدوان وتبادل الأسرى لكن نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء والمضي في خطط الإبادة والتهجير حتى على حساب حياة الأسرى في القطاع . ودعت الحركة المجتمع الدولي والأممالمتحدة والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال ووقف جرائمها. وأكدت أن بيانات الإدانة لم تعد كافية داعية لخطوات وإجراءات عقابية ضد الاحتلال وأضافت: إن لم تدفع أثمانا باهظة سيواصل (نتنياهو) جرائمه غير مبال بكل المواقف والاحتجاجات الدولية . وثمّنت حماس الحراك الشعبي العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني وباركت انطلاق أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزّة داعية الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى تصعيد فعالياتهم والانتفاض في كل المدن والميادين حتى وقف العدوان وكسر الحصار . و.. تسجيل 3 حالات وفاة بالجوع خلال 24 ساعة أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزّة أمس الجمعة وفاة 3 فلسطينيين جراء التجويع الممنهج ما يرفع الإجمالي إلى 376 بينهم 134 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان: سجلت وزارة الصحة في قطاع غزّة خلال الساعات الماضية 3 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية . وأضافت أنه بهؤلاء الضحايا يرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 376 شهيدا من بينهم 134 طفلا . وذكرت الوزارة أنه منذ إعلان منظمة المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن المجاعة في غزّة سُجلت 98 حالة وفاة من بينهم 19 طفلا. وأعلنت المنظمة في 22 اوت المنصرم حدوث المجاعة في مدينة غزّة (شمال) وتوقعت أن تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر الجاري.