أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي عن توفير 393 مركز إسعاف لخدمة حجاج بيت الله الحرام بمختلف المناطق التي يمرون بها خلال موسم حج هذا العام. كما جهزت وزارة الصحة سبعة مستشفيات و97 مركزا صحيا في المشاعر المقدسة تم تزويدها بأكثر من 1200 صنف من الأدوية واللوازم الطبية والأمصال واللقاحات واللوزام المخبرية والأشعة. وقال رئيس اللجنة الإعلامية والتوعية بالهلال الأحمر السعودي أحمد بريان إن عدد المسعفين الذين سيشاركون في خدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام يزيد على 1319 مسعفا، إلى جانب 126 طبيبا، و359 سيارة إسعاف و498 سائقا منهم 385 رسميا و113 مؤقتا. وأضاف بريان - فى تصريحات له بهذا الصدد- أنه تجهيز أكثر من 111 مركزا مؤقتا على الطرق السريعة في جميع المناطق السعودية التي يمر بها حجاج بيت الله الحرام، منها 87 مركزا بمنطقة مكةالمكرمة و9 بمنطقة المدينةالمنورة، ومركزان في كل من مناطق "الرياض، والشرقية، والحدود الشمالية، وتبوك، وعسير والجوف"، فيما يوجد مركز واحد في كل من مناطق: القصيم، وجازان ونجران، إضافة إلى مراكز الإسعاف الدائمة في جميع المناطق. وأستطرد القول.. إن عدد العاملين في المراكز الموسمية يزيد على97 مسعفا و10 سائقين رسميين، إضافة إلى 29 سائقا مؤقتا، وأن عدد سيارات الإسعاف بالمراكز المؤقتة بلغ 37 سيارة. وتمَّ تشكيلُ ست لجان للإشراف على سير العمل، وهي: الإدارة الطبية والشؤون الفنية، التي تعنى بوضع خطط تقديم الخدمة الطبية الإسعافية وتنفيذها. ولجنة الخدمات المساندة، ولجنة المتابعة والتقييم لمتابعة جودة الخدمة الطبية الإسعافية المقدمة، ولجنة الإعلام والتوعية ولجنة التطوع وتعنى بالمتطوعين المشاركين في أعمال الهيئة ولجنة التموين الطبي. وكشف عن الاستعانة بطائرات الإسعاف الجوي السعودي عند اللزوم لتقديم خدمة الإسعاف الجوي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة من خلال تحديد مواقع المهابط لتلك الطائرات. من جانبه قال مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور إسماعيل سردار أنه تم في مشعر عرفات تجهيز 3 مستشفيات وأربعة بمشعر منى، إضافة ل 46 مركزاً صحياً بمشعر عرفات و7 مراكز بمشعر مزدلفة و24 مركزاً بمشعر منى و17 مركزا بجسر الجمرات و3 مراكز بالمجازر. وكشف سردار عن تزويد المستشفيات والمراكز بمختلف أنواع الأدوية اللازمة شملت الأقراص والشرابات والنقط والمراهم والمحاليل الطبية والأمبولات والأدوية المبردة والأمصال واللقاحات. فضلا عن اللوازم الطبية وشملت الضمادات والأربطة والكفوف الجراحية ومبخرات رذاذ الأكسجين ولوازم التعقيم والقساطر والخيوط الجراحية ولوازم الأشعة ولوازم الكلية الصناعية. كما زودت المستشفيات باجهزة الكشف اللازمة واللوازم المخبرية، شملت الفحوصات المصلية وأجهزة تشخيص الميكروبات، إضافة إلى الملبوسات والكساوي والمطبوعات والمستلزمات المكتبية.