ردّا على ما جاء في صفحة من صفحات جريدتكم والمدوّن في الموضوع أعلاه اسمحوالي سيّدي أن أسرد عليكم الوقائع بشكل تسلسلي. إنه وبتاريخ السادس من فيفري الموافق ليوم الاثنين قام مقاول مجهول الهوية والانتساب بإحداث عطب في الشبكة الكهربائية ذات التوتّر المتوسط وهو يقوم بأعمال حفر بنواحي حي (لافلاسيار)، وعلى إثرها تلقّت مصالحنا التقنية لمراقبة الشبكات الكهربائية عن بعد إخبارية في حدود الساعة منتصف اللّيل و25 دقيقة، أين تدخّلت وحدات إصلاح الأعطاب الكهربائية التابعة لمديرية توزيع بلوزداد في نفس الحي لمعاينة العطب الذي كان عميقا وتسبّب في إحداث خلل في عدد من الشبكات والمحوّلات ذات التوتّر المنخفض، والتي تموّن كلاّ من أحياء (النّخيل)، (وادي أوشايح) و(لافلاسيار) وما جاورها من أحياء أخرى، وقد تمّ استرجاع التيّار الكهربائي بصعوبة وبمجهودات جبّارة من قِبل الفرق التي بقيت في عين المكان بالرغم من الأحوال الجوّية الصّعبة· ونفس العطب أحدث خللا ثانيا في حدود الساعة الثالثة صباحا و14 دقيقة ليوم السابع من نفس الشهر بسبب سوء الأحوال الجوّية والأمطار الغزيرة ودرجة الضغط التي شهدتها الشبكات الكهربائية في نفس الأحياء نظرا لبرودة الطقس، ممّا تسبّب في أعطال تقنية كهربائية شملت عددا من المحوّلات الكهربائية، وعلى إثرها انتقلت فرق التدخّل لإصلاح الأعطاب الثقيلة من مديرية توزيع بلوزداد وعلى رأسها مدير التوزيع، أين تجنّدت كلّ الجهود لإصلاح الأعطاب بصفة تدريجية إلى غاية الساعة الحادية عشر و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دقائق ليلا لنفس اليوم وبقيت فرقنا التقنية للتدخّل إلى غاية الثامن من فيفري ملازمة لنفس الأحياء للتأكّد من عودة التيّار الكهربائي إلى جميع المنازل· هذا، واسمحوا لي أن أخبركم بأن هذه التصريحات قد تمّ إبلاغها كتابيا لجريدتي (الأحداث) و(الموعد اليومي) اللتين نشرتا نفس المقال بتاريخ الثامن والسادس من فيفري، كما أننا قمنا بتدخّل عاجل عبر أمواج إذاعة (البهجة) صبيحة يوم الخميس الموافق للتاسع من نفس الشهر لشرح الموضوع بصفة كاملة، خصوصا وأن الموضوع تداولته مجموعة من الصحف المكتوبة بالعربية والفرنسية، على غرار جريدة (الوطن) الفرنسية. أضيف فقط أنه لا داعي لإضافة الوقود على النّار من طرف سلطات البلدية، والتي ألقت بالمسؤولية على عاتق (سونلغاز) لأننا لا نتحمّل المسؤولية في هذا العطب التقني الذي تسبّب فيه مجهولون، وأننا مجنّدون لخدمة المصلحة العامّة ونعرف جيّدا عملنا·