أبدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قلقها من الجفاف المحتمل في الفترة بين 2010 و2014 وحثّت على الاستغلال العقلاني للمياه في الفلاحة وذلك طريق إنشاء المرافق التحتية للريّ والصرف· وسطّرت وزارة الفلاحة والتنمية الرّيفية بالاشتراك مع وزارة الموارد المائية برنامج إقتصاد المياه 2010- 2014 في إطار اليوم العالمي للمياه، والذي اختير له اسم (الماء والأمن الغذائي) في سياسة التجديد الفلاحي والرّيفي· وأكّد المكلّف بالاتّصال بوزارة الفلاحة والتنمية الرّيفية برشيش في بيان تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه، أن الفترة الممتدّة بين 2010 إلى غاية 2014 تشكّل تحدّيا مزدوجا لتطوير التغيّرات المناخية بوجود اتجاه نحو الجفاف بنسبة انخفاض الأمطار ما بين 05 بالمائة إلى 10 بالمائة هو مصاب اجتماعي لتنويع الإنتاج الفلاحي· وتجدر الإشارة إلى أن برنامج اقتصاد المياه يركّز على تحقيق الأهداف وتوفير المياه من خلال توسيع وتحويل أنظمة السقي التقليدية الموجودة إلى أنظمة سقي مقتصدة للمياه، علاوة على ذلك فإن الأهداف المسطّرة في القطاع الفلاحي تتمثّل في زيادة المساحة المروية إلى 700.000 هكتار في أفق 2014، وكذا تحويل 50 بالمائة من المساحات المسقية حاليا بطريقة تقليدية (550.000 هكتار إلى أنظمة سقي مقتصدة للمياه والحفاظ على نظم اقتصاد المياه القائمة على مساحة 450.000 هكتار· ومن جهته، سطّر قطاع المياه برنامجا لاقتصاد المياه وذلك عن طريق تدعيم القدرات التقنية، سواء من خلال تحسين جمع الفاعلين في القطاع الفلاحي أو عن طريق إرشاد نظام الري المقتصد للمياه وتتمحور حول عناصر التأطير المنتظم وذلك بتسهيل الوصول إلى موارد (المياه) والمتابعة والتقييم، حيث تكتسي هذه الميزة أهمّية بالغة في تنفيذ هذا البرنامج·