قال سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، إنه ليس لديه مانع فى الذهاب مع بعثة النادى الأهلى التى سوف تسافر للجزائر للقاء شبيبة القبائل، مرحبا بمبادرة الوفاق مع المنتخب الجزائرى التى اتفق عليها المهندس هانى أبو ريدة مع محمد رواروة رئيس الاتحاية الكرة الجزائرية. أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أنه سيوجه الدعوة لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري للعبة لزيارة مصر والاجتماع معه في أقرب فرصة, وقال زاهر الذي قضت محكمة بصحة إجراءات ترشحه لمنصب رئاسة الاتحاد في وقت سابق هذا الأسبوع بعد حكم أدى إلى استبعاده من منصبه "سأدعو روراوة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجزائري بالكامل للحضور إلى مصر، وسنعقد اجتماعا مشتركا بين الاتحادين المصري والجزائري لتصفية الأجواء وتحقيق المصالحة الحقيقية وطي صفحة الماضي". وكان التوتر بين البلدين قد ازداد بعد المباراة التي فازت فيها مصر بهدفين على ضيفتها الجزائر في القاهرة خلال نوفمبر، بسبب إلقاء مشجعين مصريين حجارة على حافلة الفريق الزائر قبل اللقاء. وزعمت مصر تعرض مشجعيها لاعتداءات من مشجعين جزائريين في السودان، بعد ما خسر منتخبها مباراة فاصلة بهدف دون مقابل أمام الجزائر بعد أربعة أيام في أم درمان. وأكد زاهر أن موعد توجيه الدعوة سيكون في وقت قريب للغاية بعد الاتفاق مع مجلس إدارة الاتحاد المصري على جدول أعمال الزيارة, وقال "اتفقت مع حسن صقر رئيس المجلس القومي المصري للرياضة في لقائي معه اول أمس على أن نبدأ صفحة جيدة في العلاقات مع الجزائر, وستكون دعوة مجلس إدارة الاتحاد الجزائري لزيارة الاتحاد المصري بداية لوضع برنامج تعاون مشترك في المجال الكروي بين البلدين الشقيقين". وأضاف "سأذهب إلى قطر لزيارة محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسأقدم له الشكر على مواقفه الداعمة للكرة المصرية على المستوى الدولي". وحول اعتزامه اعتزال العمل الرياضي في مجال كرة القدم, أكد زاهر أنه كان يفكر جديا في هذا الأمر، لكن تعاطف الناس في الشارع المصري معه بعد حكم محكمة القضاء بإبعاده عن رئاسة اتحاد الكرة ثم ترحيبهم الشديد به بعد عودته بحكم القضاء، جعله يفكر طويلا في إسعاد هذه الجماهير كريم مادي